من الطبيعي أن يكون استقبال الضيوف في زمن كورونا مختلفاً كلياً عما قبله.
من المهم معرفة الأشياء المسموح بها وغير المسموح بها عند استقبالهم حتى نحافظ على صحتهم وصحتنا.
قدم موقع “Huffpost” الأمريكي إرشادات مدعومة بآراء الخبراء بشأن استقبال الضيوف بعد تفشي فيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء العالم.
فكر في صحة الآخرين في منزلك
قال بريان لابوس، الأستاذ لدى جامعة نيفادا بكلية الصحة العامة في لاس فيغاس: “إذا كنت تعيش مع أشخاص معرضين لخطر مرتفع للإصابة بالمرض، فقد ترغب في إعادة النظر في السماح لشخص ما بالدخول إلى منزلك فقط لتجنب أي خطر يتمثل في حدوث تواصل غير مقصود مع الفرد المعرض للمرض في أسرتك”.
قيم صحة ضيوفك
قال توني يوان، الطبيب والمدير الطبي في شركة “Doctor On Demand”: “قبل الإعداد لتجمع في منزلك، من المهم أن تسأل ضيوفك عما إذا كانت لديهم أعراض نشطة توحي بالإصابة بكوفيد-19، مثل الحمى والسعال وضيق التنفس”.
وتابع: “لضمان سلامتك وسلامة ضيوفك الآخرين، يُرجى أن تطلب من أي ضيف يعاني من الأعراض البقاء في منزله، وبالنسبة لهؤلاء الضيوف، من المهم بشكل خاص الحفاظ على التباعد الاجتماعي ونصحهم بارتداء قناع وجه خلال هذه التجمعات”.
شدد على ضرورة غسل اليدين
يتعيّن على الضيوف غسل أيديهم جيداً بالماء والصابون عند دخول منزلك، وبعد استخدام الحمام، ويمكنك أن توفر مناديل ورقية أو مناشف اليد التي تستخدم مرة واحدة لضيوفك لتجفيف أيديهم بعد غسلها.
خصص حماماً للضيوف إذا أمكن ذلك
ليس لدى الجميع أكثر من حمام في منازلهم، ولكن إذا كان ذلك متاحاً لديك، فربما يجدر تخصيص واحد منها كحمام لاستخدام الضيوف الجالسين خارج المنزل، لا تستخدمه أنت وأفراد أسرتك يقلل من خطر إصابتك بأي فيروس يحتمل أن يخلفوه على أحد الأسطح.
قال دكتور كلية الصحة العامة لابوس إن: “الخطر الحقيقي هو الناتج عن التفاعل بين شخص وآخر، لذا فإن السماح لأحد الأشخاص باستخدام حمامك لن يمثل خطراً كبيراً للتعرض للمرض”.
وتابع: “إنها ليست حالة آمنة تماماً من خطر الإصابة، غير أن الخطر العام سيكون منخفضاً مقارنةً بخطورة التواصل المباشر مع الشخص الآخر”.
ضع مستلزمات التعقيم في الحمام
أكدت كروتيكا كوباللي، طبيبة الأمراض المعدية ونائبة رئيس لجنة الصحة العالمية في جمعية الأمراض المعدية الأمريكية (IDSA)، إنه ينبغي للضيوف أيضاً أن يأتوا وهم مستعدون بأدوات التعقيم الخاصة بهم إذا أمكنهم ذلك، ورشحت المناديل المطهرة، وقالت: “تسمح لك المناديل المطهرة بمسح أي أسطح تُلمس كثيراً في الحمام قبل وبعد استخدام المرحاض”.
ضع الأغراض الشخصية بعيداً
نظِّف المكان وأزل أي شيء لا تريد أن يُلمس أو أي شيء يُحتمل تعرضه لجزيئات الفيروس في حال إصابة أحد الزائرين.
فيما نصح يوان: “لتجهيز حمامك ليستخدمه الضيوف، ضع جميع أغراضك الشخصية مثل فُرش الأسنان والمناشف بعيداً عن الأماكن المكشوفة لتجنُّب تلوثها”، وكذلك بالنسبة لغرفة الضيوف أو صالة الاستقبال.
قلل إمكانية لمس الأشياء داخل المنزل
إذا كنت تسمح للضيوف بالدخول لاستخدام حمامك، حاول تقليل مقدار الوقت الذي يقضونه داخل المنزل والأسطح التي قد يلمسونها.
قال يوان: “بشكل عام، يعد استخدام الزوار حمامك آمناً ما داموا لا يمرون بأماكن كثيرة في المنزل، حدد أقصر طريق إلى أقرب حمام للحد من تعرض ضيوفك للأسطح داخل منزلك”.
حاول تطبيق التباعد الاجتماعي داخل منزلك أيضاً
الخطر الأكبر هو عندما تكون على مقربة من الآخرين، وليس عندما تدخل المنزل بمفردك، وقد اقترح يوان: “ضع في حسبانك حجم فناء منزلك أو صالة الاستقبال لتحديد عدد الضيوف الذين يمكنك دعوتهم بأمان من أجل الحفاظ على تباعد اجتماعي (180 سم تقريباً) بين الأشخاص أثناء التجمع”.
نظف المكان جيِداً بعد مغادرتهم
حتى إذا لم يذكر ضيوفك أنهم لمسوا مناطق معينة، من الأفضل تنظيف جميع الأسطح التي تلمس كثيراً مثل المقابض والأبواب ومفاتيح الإضاءة بعناية بعد مغادرة ضيوفك لتكون بأمان وحفاظاً على الصحة العامة.