قالت صحيفة ماركا الإسبانية، إن نادي ريال مدريد بدأ يعتقد أن البلجيكي إيدين هازارد مستهدف بشكل غير عادل من قبل المدافعين، مع إحصائيات تظهر أن هازارد يكون ضحية خطأ كل 23 دقيقة.
وأضافت الصحيفة: ربما هناك ارتباط مباشر بالعلاج البدني المستدام الذي تلقاه هازارد، وعدد مرات غيابه، خاصة عندما تنظر إلى المخالفة التي ارتكبها عليه زميله الدولي توماس مونييه في دوري الأبطال، في المباراة ضد إيبار، والتي كانت عودته للتنافس مع النادي الإسباني، تم ضرب هازارد مباشرة على المنطقة المتضررة سابقاً بالقرب من كاحله.
وأضافت الصحيفة: مع التصاق الكرة فعلياً بقدمه، فإن ذلك يجلب له المتاعب، خاصة عندما يقطع داخل الملعب من اليسار ويبدأ المراوغة، وهذا يشجع المدافعين على عرقلته في محاولة إيقافه، لأنهم لا يستطيعون في كثير من الأحيان تعديل شكل أجسامهم في الوقت المناسب، على الرغم من أنهم يعرفون مسبقاً بالضبط ما الذي سيفعله هازارد.
واختتمت الصحيفة: حتى الآن في 14 مباراة ، شارك بها بـ 1008 دقائق، تعرض هازارد لـ 44 خطأ، كلها متفاوتة في درجات شدتها، هذه البيانات مصدر قلق كبير لنادي مدريد، الذي يشعر أن نجمه يتم استهدافه بشكل غير عادل ولا يتمتع بالحماية الكافية.