أصدرت نيابة حوادث جنوب الجيزة في مصر، اليوم الثلاثاء، أمراً بحبس سباك وعامل وربة منزل 4 أيام على ذمة التحقيق، في قضية مقتل طفلة عمرها 12 عاما بعد اغتصابها وإذابة جثتها بمادة كاوية.
وأشارت تحقيقات النيابة إلى أن والد الطفلة المجني عليها، وتدعى فجر، مندوب مبيعات، طلب من المتهم الأول تصليح بعض الأعطال المنزلية، وفى تلك الأثناء نشأت علاقة بينه وزوجة مندوب المبيعات، تطورت إلى خروجهما سويا، في ظل غياب الزوج.
ونوّهت التحقيقات إلى أن الزوجة كانت تخرج مع المتهم الأول، والطفلة المجني عليها كانت دائمة التواجد معهما، وظنت الصغيرة أن السباك أحد أقربائها.
كما واعترفت الأم بأن بداية علاقتها مع السباك كانت بإقتناعها بأنه معالج روحاني سيقدم لها خدمات مجانية، لأنها تعاني من أمراض نفسية، واضطراب وجداني، على حد قولها.
وقالت والدة المجني عليها: “استيقظ ضميري، أردت إنهاء هذه العلاقة الآثمة، طلبت من زوجي مؤخرا استئجار شقة سكنية في منطقة الطالبية”، لكن السباك ظل يطاردها وهددها بمقاطع مصورة تجمعهما، ويوم الواقعة، هاتفها السباك وطلب لقائها بحجة أن لديه هدية لها، لكنه خطف الطفلة.
وبعد أيام من البحث تم إبلاغ الشرطة واعتقال السباك ومن معه، بعد ذلك اصطحب السباك أجهزة الأمن رفقة النيابة ومصلحة الطب الشرعي إلى مسرح الجريمة، وهناك تم العثور على جثة دون لحم.
وأفادت النيابة بأنه بتكثيف التحريات تم التوصل لهوية الجناة، حيث تبين أنهما سباك وعامل، حيث أراد السباك الانتقام من والدة الطفلة التي رغبت بإنهاء علاقتهما، فاستدرجا الطفلة وقاما بالتعدي عليها جنسيا، ثم أنهيا حياتها ووضعاها داخل خزان يحتوى على مواد كاوية، ما أدى لتحلل جثتها وتحولها لعظام، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام مصرية.