بحث اليوم الثلاثاء مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنورعبد الهادي، مع سفير روسيا، المبعوث الخاص للرئيس فلاديمير بوتين لدى سورية ألكسندر يفيموف، والقائم بالأعمال المصري محمود عمر، كل على حدة، آخر مستجدات القضية الفلسطينية، خاصة مخططات ضم أراض من الضفة الغربية.
خلال المباحثات شدد عبد الهادي بحسب وكالة وفا على أن القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس مستمرة بموقفها في حل من كل الاتفاقيات مع إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية، وأن تنفيذ إسرائيل ضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية لن يجلب الأمن والاستقرار إلى المنطقة.
داعياً روسيا بصفتها عضواً في اللجنة الرباعية الدولية إلى تجديد المساعي لعقد مؤتمر دولي للسلام، يقوم على أساس تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة الرئيس محمود عباس.
كما أكّد السفير الروسي رفض بلاده مخطط الضم، ودعم بلاده مبادرة الرئيس محمود عباس للسلام، وبلاده تقف إلى جانب الحق الفلسطيني في الحصول على الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
بدوره أكد القائم بالأعمال المصري دعم بلاده لموقف الرئيس محمود عباس الرافض لقرار الضم، ورفضها أي مساع للاحتلال لضم أي جزء من أراضي فلسطين.