شكلت وزارة الصحة الإيطالية، مجموعة علمية فنية للتحقيق في نفوق قطة بعد إصابتها بفيروس “ليزا” (Lyssa) النادر الذى لم يتم العثور عليه إلا مرة واحدة بالعالم فى الخفافيش.
ووفقا لما أوردته صحيفة العين الإماراتية، نفقت القطة بعد وقت قصير من عضها لصاحبتها التي تعيش معها في مدينة أريتسو بشمالي البلاد، لتثبت الاختبارات التي أجريت على القطة بعد نفوقها أنها كانت مصابة بالفيروس النادر.
وعلى الفور تولت مديرية شؤون الصحة العامة في أريتسو مسؤولية متابعة 4 أشخاص ممن كانوا على اتصال مع القطة، والذين ثبتت إصابتهم بفيروس “ليزا” أحد أنواع الفيروسات الكلبية.
وتم حقن الأشخاص الـ4، وهم أفراد الأسرة الـ3 والطبيب البيطري للقطة، بأمصال الجلوبيونات المناعية.
وأدت التحقيقات الوبائية إلى تشكيل مجموعة علمية فنية اجتمعت بالفعل في وزارة الصحة الإيطالية، بالتشاور مع إقليم توسكانا، بمشاركة خبراء ومؤسسات محلية ووطنية لدراسة الحالة بشكل أدق وأعمق.
وعلقت مستشارة الصحة ستيفانيا ساكاردي على الواقعة قائلة: “نحن على اتصال دائم مع الوزارة لرصد الوضع، الذي هو تحت السيطرة، لأننا حددنا الحالة على الفور ووضعناها موضع التنفيذ بإجراء جميع التدابير اللازمة“.
وقبل هذه الحالة، عثر على فيروس Lyssavirus مرة واحدة فقط، في جميع أنحاء العالم، في خفاش قوقازي في عام 2002، دون تأكيد قدرته على إصابة الحيوانات الأليفة أو البشر.