قرر رجل أعمال لبناني، إنشاء أول مطعم “دون اللمس” في كندا، يساعد الزبائن على الاستمتاع بالمأكولات العربية، مع تطبيق التباعد الاجتماعي بحذافيره.
وأصبح “بوكسد” أول مطعم “ذاتي” بالكامل في كندا، حيث يستطيع الزبون طلب الطعام ثم أخذه، من دون لمس أي شيء أو التعامل مع أي شخص في تجربة فريدة من نوعها.
وقرر رجل الأعمال ذو الأصول اللبنانية، محمد الفقيه، افتتاح المطعم الجديد في مدينة تورنتو، الخميس، ليصبح أول مطعم ذاتي بالكامل في كندا، مما قد يشجع الزبائن لارتياده في زمن تفشي فيروس كورونا.
ويذكر أن فقيه نجح بإطلاق سلسلة مطاعم “باراماونت” التي تقدم المأكولات العربية، قبل أعوام، والتي لاقت نجاحاً كبيراً، وأصبحت من أشهر المطاعم في تورونتو ومدن أخرى في كندا.
ووفقاً لموقع “سيتي نيوز”، تبدأ تجربة الزبون في مطعم “بوكسد” بدخوله للمطعم، ثم اختياره الوجبات من على هاتفه النقال، وذلك بمسح الرمز الرقمي للمطعم، ومن ثم سينتظر قليلاً، قبل أن يظهر اسمه على شاشة الطلبات، كما سيتم الطلب منه للذهاب إلى أحد الصناديق المعقمة التي سيكون فيها طلبه جاهزاً.
ولفتح الصناديق الزجاجية التي يوضع فيها الطعام، على الزبون النقر مرتين على الزجاج، ليفتح الصندوق أوتوماتيكياً.
ويعمل عدد من الطهاة في الخلف، حيث ستصلهم الطلبات، التي سيقومون بإعدادها ثم إدخالها بالصناديق المخصصة للزبائن، قبل أن يتم تعقيم الصناديق فور استخدامها.
وعلى الرقم من أن مطعمه ذاتي بالكامل، إلا أن الاعتماد على الناس أمر ضروري بالنسبة لفقيه، الذي قال: “أنا أؤمن بالبشر. هم يأتون أولاً بالنسبة لي. من المحال أن أطرح شيئاً روبوتي يحتل وظائف الأشخاص”.
وبالرغم من أن المطعم مناسب جداً لجائحة كورونا، لكن فقيه أكد أن المشروع تم التخطيط له من قبل، بهدف الإسراع بعملية طلب الطعام وأخذه.