تقوم السعودية باستمرار بالاستثمار في مجال النقل، لتكون بين قادة دول العالم في هذا المجال، ومن أجل تنويع مصادر الدخل غير النفطية.
ورغم تعطل المشاريع في كل مكان بسبب فيروس كورونا، إلا أن المملكة ستمضي قدماً في إطلاق مشاريع عديدة في مجال النقل بمجرد الانتهاء من الجائحة العالمية.
ومن المشاريع التي تريد السعودية إطلاقها، سيارات الأجرة الطائرة، حيث أعلنت شركة جميل لإدارة الاستثمار، في شهر فبراير من العام الحالي، عن مشاركتها في الجولة الثالثة من تمويل شركة جوبي والتي تتخذ من كاليفورنيا مقراً لها، وهي شركة أمريكية تعمل على تطوير وتسويق طائرات الإقلاع والهبوط العمودية الكهربائية بالكامل.
ومن المشاريع الأخرى، سكة حديد الخليج، حيث تتعاون السعودية مع بقية دول مجلس التعاون الخليجي لإنشاء نظام سكة حديد موحد يربط غالبية مناطق الخليج، وبمجرد أن يبدأ استخدام السكة، يتوقع أن توفر 80 ألف وظيفة.
بالإضافة إلى اهتمام المملكة بشكل كبير بمفهوم المركبات ذاتية القيادة من دون سائق، كما يوجد طموحات لدى السعودية في تطوير نظام النقل الحديث هايبرلوب الخاص بها، بالتعاون مع واحدة من أكبر الشركات العاملة في هذا المجال.