متابعة: يارا ابراهيم
كشف مدير عام صحة جانب الكرخ من العاصمة بغداد، جاسب الحجامي، اليوم الخميس، آخر إحصائية لإصابات ووفيات كورونا، وفيما أوضح آلية فحص المشتبه بإصابتهم بالفيروس كشف عن خبرين بشأن فحوصات كورونا.
وقال الحجامي: إنّ “مجمل الإصابات في جانب الكرخ منذ بداية الأزمة بلغ 4579 لغاية يوم أمس، بينها 99 حالة وفاة وهذا يعني أن نسبة الوفاة 2 بالمئة”.
وأضاف الحجامي: “كلما زادت نسبة الوفيات كل ما كان الرقم المسجل بعيداً عن الواقع”، موضحاً “لدينا مختبرات متطورة في الكرخ وفحوصات كثيرة وشخصنا كثير من الحالات”.
وأكد في خبر ايجابي يمهد لطمأنة الكثير من الحالات المشتبه بها أن “الأيام القادمة ستشهد زيادة في عدد الفحوصات”، مبيناً أن “الطبيب هو من يقرر لمن يعمل المسحة وان لم تظهر الأعراض على الشخص من غير الممكن أن نعمل له مسحة”.
وتابع أن “اجهزة الفحص تمر بـ6 مراحل وبعضها تصل الى 3 ساعات والعاملين عليها كوادر متخصصة من غير الممكن أي شخص يعمل عليها”.
كما أشار الحجامي إلى خبر سار ثانٍ أكد فيه ان “الفحص السريع سيكون متوفراً في الأيام القليلة القادمة في جميع المستشفيات والمراكز وهو عبارة عن كاسيت صغير يسمى الرابد تيست وهو فعال وناجح وموصى به في كل دول العالم ونتيجته سريعة”.
هذا ونوه مدير صحة الكرخ إلى أن “زيادة أعداد الإصابات في جانب الكرخ سببها أن الفحوصات لم تتوقف”، مضيفاً “أنا على يقين أن الأيام القادمة ستشهد تراجع بعدد الحالات والوفيات”.
كما زاد عدم توفر مسحات لكثير من الحالات الملامسة لمصابين بكورونا وتأخر إعلان نتائج الفحوص من قلق الكثير من العوائل بسبب شحة المواد نتيجة الزخم الكبير على المستشفيات بعد تصاعد معدل الاصابات بكورونا منذ نهاية أيار الماضي ، وتسببت هذه الشحة بحدوث إصابات مضاعفة داخل العوائل لعدم التأكد من إصابة افراد فيها من عدمه.
وطمأن وكيل وزارة الصحة، حازم الجميلي، الخميس بشأن السيطرة على الوضع الوبائي، بسبب ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا، فيما وجه رسالة دعا فيها لمزيد من الدعم والمساندة.
وأضاف، أن “الوضع الصحي ما زال تحت السيطرة، حيث توجد هناك أسرّة كافية لاستيعاب الأعداد المتزايدة للمصابين، لاسيما بعد المساعدات التي قدمتها بعض الجهات كوزارة التجارة التي خصصت معرض بغداد الدولي ووزارة التعليم بتخصيص بنايات الأقسام الداخلية، فضلا عن وزارة الشباب بتخصيص قاعات ملعب الشعب للمرضى”.