قال المتحدث باسم رئيس حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “إن خطوات عملية الضم المقرر أن تبحثها الحكومة يوم الأربعاء، لا تعتمد على دعم وزير الحرب بيني غانتس”.
وقد لمح غانتس، معارضته بشأن المضي قدماً في خطة الضم لأجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
وكانت الحكومة الائتلافية الإسرائيلية من نتنياهو وغانيس، قد التقيا بمسؤولين أمريكيين في العاصمة واشنطن، حيث تسعى حكومة الاحتلال إلى توافق المسؤولين الإسرائيليين، قبل منح الضوء الأخضر الأمريكي.
ويُشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أبلغ أعضاء حزب الليكود اليميني، أن عملية ضم الأغوار وأجزاء من الضفة، ستكون عملية معقدة، وأن هناك العديد من الاعتبارات السياسية والأمنية التي لا يمكن الآن الإفصاح عنها، والتي قد تؤثر على العملية.
وقال نتنياهو: “لدينا محادثات جيدة مع الفريق الأمريكي، وتجري تلك الاتصالات بسرية”، مضيفاً أنه سيبلغ حكومته، حين يكون هناك تطور مهم، وتابع: “أي قرار سيتخذ بشأن تنفيذ خطة الضم، لا يعتمد على موقف حزب أزرق-أبيض، ولا الليكود”.
واعتبرت مصادر من حزب الليكود، تصريحات نتنياهو بمثابة تراجع غير معلن عن مخطط نتنياهو لإعلان الضم في الأول من تموز المقبل، وقالت تلك المصادر إن نتنياهو قد صرح بأن مسألة تأييد حزب أزرق -أبيض لتنفيذ خطة الضم ليس ضرورياً.
وأبلغ وزير الحرب بيني غانتس الفريق الأمريكي في إسرائيل، إن موعد الأول من تموز ليس مقدساً لتنفيذ خطة الضم، وشدد على ضرورة تطبيق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “صفقة القرن”، وذلك ضمن توافق دول المنطقة لمحاولة إحياء العملية السياسية.