اختطف 4 عمال إغاثة وعامل أمن خاص على يد عناصر جماعة متطرفة مسلحة في شمال شرق نيجيريا، حسبما كشف الرهائن في تسجيل فيديو نشر اليوم الاثنين.
وفي الشريط حدد الرهائن هويتهم وقالوا إنهم يعملون لصالح منظمات إنسانية مختلفة، وذكروا “العمل ضد الجوع”، و”لجنة الإنقاذ الدولية” (IRC)، ومنظمة “ريتش” (REACH) المتخصصة في دعم القيادات الإنسانية المهنية.
وفي كلمة له، تقدم أحد المخطوفين، الذي قدم نفسه على أنه لوكا فيليبوس من لجنة الإنقاذ الدولية، بطلب إلى هذه المنظمة “أن تجيء لنجدته”.
من جانبها، قالت لجنة الإنقاذ الدولية، في بيان، إنها شعرت “بصدمة عميقة” بسبب نشر فيديو يظهر “زميلاً من مكتب اللجنة في نيجيريا وهو في الأسر”.
وأوضحت اللجنة أن زميلها عامل إغاثة “وهب نفسه لمساعدة أطفال عانوا من نزاعات في نيجيريا”.
وتابع البيان: “ندعو خاطفيه إلى الإفراج عنه فوراً وبدون أي شروط. لا يمكن أن يكون عاملو إغاثة مستهدفين أبداً”.
وأكدت اللجنة أنها تجهد لضمان عودة زميلها إلى عائلته سالماً، مشيرة إلى أن اللجنة تعمل في نيجيريا منذ العام 2012 وأنها بدأت أنشطتها بشمال شرق البلاد في العام 2014.
ويأتي الاختطاف الأخير دليلاً جديداً على مدى خطورة عمل الوكالات الإغاثية في شمال شرق نيجيريا، حيث أسفرت المواجهات بين قوات الأمن وعناصر الجماعات المتطرفة، وفي مقدمتها “بوكو حرام” الإرهابية، عن أزمة إنسانية عميقة.