ظهرت دراسة أنّ فيروس كورونا ينتقل بين أفراد العائلة الواحدة بسرعة قبل ظهور أي أعراض ما يؤثر على عدم خفض عدد الإصابات الجديدة مع استمرار الوباء.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية أوضح باحثون من الصين والولايات المتحدة أنّ فيروس كورونا المستجد معد في صفوف العائلات مرتين أكثر من أمراض مماثلة مثل سارس مع تسجيل عدد كبير من الإصابات الإضافية قبل أن تظهر أي أعراض على المصاب بكوفيد19.
وباستخدام بيانات 350 مصابا بكوفيد19 ونحو ألفين من أقاربهم في مدينة غوانغتشو الصينية قدر الباحثون معدل الهجوم الثانوي للفيروس أي احتمال أن ينقل الشخص المصاب المرض إلى شخص آخر حيث وجدوا أن احتمال نقل الفيروس من مريض إلى شخص آخر لا يعيش معه يبلغ 4ر2 في المئة بينما يقفز هذا الرقم إلى 1ر17 في المئة بين سكان المنزل الواحد ويمكن أن ينتقل الفيروس بسهولة خلال فترة الحضانة وقد ينتقل عن طريق الأفراد الذين لا يعرفون أنهم مصابون.
هذا وخلص الباحثون إلى أن احتمال إصابة أحد أفراد الأسرة أو الشريك بكوفيد19 أعلى مرتين من احتمال انتقال سارس وثلاث مرات أعلى من فيروس ميرس كما أن احتمال نقل مصاب بكوفيد 19 العدوى إلى أحد أفراد الأسرة أو زميله في السكن أعلى بشكل ملحوظ ليصل إلى 39 في المئة قبل بدء ظهور أعراض الفيروس عليه من بعده.