مقتل عشرات “المسلحين السوريين” الذين قيل إن تركيا قامت بإرسالهم للقتال دعماً للقوات الأذرية في الصراع الدائر بين أرمينيا وأذربيجان في قره باغ.
وبلغت حصيلة الخسائر البشرية في صفوف “مرتزقة” الفصائل الموالية لأنقرة إلى 72 شخصاً على خلفية مشاركتهم الرئيسية إلى جانب أذربيجان في المعارك الدائرة في قره باغ.
كما تعتزم الحكومة التركية تعتزم إرسال دفعة جديدة من المقاتلين السوريين إلى أذربيجان، حيث تعمل الشركات الأمنية التركية والمخابرات التركية لعمليات نقل وتدريب أعداد كبيرة من عناصر الفصائل الموالية لتركيا للقتال في أذربيجان، حيث ارتفع تعداد العناصر الواصلين إلى هناك لنحو 1200 مقاتل غالبيتهم من المكون التركماني السوري.
وكانت فرنسا قد اتهمت تركيا بإرسال “مرتزقة سوريين” للقتال إلى جانب أذربيجان في الصراع المسلح الدائر في إقليم قره باغ، لكن دون تقديم أدلة ملموسة.
أما روسيا فقد حذرت من خطورة نقل مسلحين من دول في الشرق الأوسط إلى منطقة النزاع في قره باغ.
من جهتها نفت تركيا وأذربيجان وجود مقاتلين سوريين في الصراع الدائر في قره باغ.