جدد رئيس حركة “النهضة” في تونس راشد الغنوشي، على هامش انعقاد الدورة 40 لمجلس شورى حركة “النهضة” ، التأكيد أن “الحكومة الشرعية الوحيدة في ليبيا”، هي حكومة “الوفاق الوطني”.
وجاءت تصريحات الغنوشي خلافاً لما قاله منذ أيام الرئيس التونسي قيس سعيد، خلال زيارته الأخيرة لفرنسا، حيث أعلن أن شرعية حكومة “الوفاق” الليبية برئاسة فائز السراج، “مؤقتة”، و”قائمة على الشرعية الدولية”.
وكشف الغنوشي أن موضوع استمرارية الحكومة سينظر فيها مجلس شورى الحركة ضمن جدول أعماله خاصة بعد الاتهامات الموجهة إلى رئيسها إلياس الفخفاخ بشبهة “تضارب مصالح”، لحيازته أسهماً في شركات خاصة متعاقدة تجارياً مع الدولة التونسية، وأوضح الفخاخ لاحقاً أن الأسهم التي يحوزها في تلك الشركات لا تزيد نسبتها على 20 بالمئة لكل منها، وهو ما لا يمنعه القانون، لأنه بذلك ليس مشاركاً في اتخاذ القرارات بها.
وحول إمكانية ترشحه لدورة أخرى لرئاسة حركة “النهضة” للفترة القادمة، قال الغنوشي: “لسنا التجمع ولسنا بن علي (الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي) وهذه الممارسات ذهبت معه”.
وشدد في المقابل على “تمسك حركة النهضة بالديمقراطية داخله”.
ويذكر أن حركة “النهضة” تشكل 54 مقعداً بالبرلمان التونسي من بين 217.