أكدت دولة الكويت واللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الإثنين، الالتزام بمكافحة العواقب الوخيمة الناتجة عن جائحة فيروس كورونا المستجد من خلال العمل الإنساني والإنمائي على المستويين المحلي والدولي.
جاء ذلك في البيان الختامي للحوار الاستراتيجي الثالث بين دولة الكويت واللجنة الدولية والذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي لمناقشة القضايا الإنسانية والاستجابات المتاحة لها، وترأسه عن الجانب الكويتي وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح وعن (الصليب الأحمر) رئيس اللجنة الدولية بيتر ماورير.
وقال البيان إن هذا الحوار يمثل الدور الإنساني الرائد لدولة الكويت مشيراً إلى أن اللجنة الدولية أعربت عن شكرها لدولة الكويت على العلاقة الوطيدة والداعمة التي يتمتع بها الطرفين.
كما أشار إلى أن الجهات الثلاث المشاركة ممثلة بقياداتها وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورير ورئيس جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير ناقشت الاستجابة الحالية لفيروس كورونا.
وأكد أنه تمت ايضاً مناقشة عدد من القضايا الانسانية المهمة لجميع الأطراف من أجل تطوير رؤية مشتركة للشواغل الإنسانية المعاصرة والخطوات المناسبة لمعالجتها والاستجابة لها.
وأوضح البيان أن المجتمعين أكدوا “الرضا عن النتائج المحققة في مجال خدمة العمل الإنساني خلال الفترة ما بين الحوار الاستراتيجي الثاني والثالث خاصة فيما يتعلق بالتفاهمات التي تمت بين اللجنة والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والاتصالات رفيعة المستوى بين الجانبين سواء في الكويت أو جنيف أو نيويورك”.
وأعرب البيان عن تقدير الدور المهم الذي تؤديه الدول في تطبيق وتبني إجراءات مناسبة للتصدي لفيروس كورونا مع مراعات توفير الاستثناءات الممكنة للعاملين على مواجهة الجائحة.
ولفت الى أهمية ترسيخ الترابط بين العمل الإنساني والتنموي الأمر الذي يتطلب حوارا مستمرا وشراكات إنسانية بين دولة الكويت وجمعية الهلال الأحمر الكويتي واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
واوضح انه تم الاتفاق على بحث سبل التعاون ومتابعة مختلف المشاريع القائمة في إطار تحقيق الأهداف المشتركة الرامية لتخفيف المعاناة عن المنكوبين، وتعزيز هذا العمل من خلال الحوار السنوي رفيع المستوى وغيره من المنابر والمنصات الدولية.