بعد إغلاق دام 3 أشهر بسبب وباء كورونا ، فتحت تونس السبت حدودها الجوية والبرية والبحرية بعد اعتمادها تصنيف وآلية محددة في التعامل مع الوافدين إلى تونس.
وقامت وزارة الصحة التونسية بوضع تصنيف لدول العالم، حيث سيتم اعتماد إجراءات معينة متعلقة بكل تصنيف، من بينها عدم إلزام القادمين من الدول المصنفة في القائمة الخضراء بأي إجراء خاص بفيروس كورونا.
والتزام القادمين من الدول المصنفة بالقائمة البرتقالية بإجراء تحليل مخبري (RT-PCR) قبل القدوم لتونس بـ 72 ساعة، والالتزام بالبقاء 14 يوما في الحجر الصحي الذاتي، مع إمكانية اختيار البقاء في النزل.
أما التونسيون القادمون من دول مصنفة حمراء فعليهم الخضوع لحجر إجباري لمدة أسبوع بالنزل وأسبوع آخر بمنازلهم.
وتجدر الإشارة إلى أن المجلس العالمي للسفر والسياحة “World Travel and Tourism Council”، صنف تونس بلداً آمناً.