عوّض الدولار جزءاً من خسائر أمس الأحد في التعاملات المبكرة بلندن، في حين ظلّت المعنويّات ضعيفة بسبب ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس بينما أدّت المخاوف من موجة ثانية من الجائحة لتبديد التفاؤل إزاء تحسّن البيانات الاقتصاديّة.
ووفقاً لحسابات أجرتها رويترز، بلغ عدد وفيّات كوفيد-19 عالميّاً نصف مليون يوم الأحد، وارتفعت حالات الإصابة في ولايات جنوب وغرب الولايات المتّحدة مما دفع ولاية كاليفورنيا لإصدار تعليمات بإغلاق بعض الحانات في أوّل تراجع رئيسي عن قرارات استئناف النشاط الاقتصادي.
وفي غياب اتّجاه واضح بأسواق العملة، ارتفع الين الياباني مقابل الدولار ليل الأحد ثم غيّر مساره، في حين ارتفعت العملات عالية المخاطر أيضاً.
وزاد الدولار الأسترالي 0.3 بالمئة مقابل نظيره الأمريكي إلى 0.6884 حتّى بعد أن أعلنت البلاد عن أكبر زيادة لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد فيما يزيد على شهرين.
وازداد الدولار النيوزيلّندي 0.3 بالمئة إلى 0.6683 دولار أمريكي.
ومقابل سلّة من العملات، سجّل مؤشّر الدولار 97.303 في الساعة 0734 بتوقيت جرينتش، منخفضاً 0.2 بالمئة لتصل خسائر الشهر الجاري إلى أكثر من واحد بالمئة وتتّجه العملة صوب أكبر هبوط شهري منذ ديسمبر كانون الأول.
وكتب خبراء سوق الصرف في جولدمان ساكس في مذكّرة للعملاء “مازلنا نتوقّع تعافياً مستمرّاً للاقتصاد العالمي وهو ما سيدعم رأينا بشأن صعود اليورو في الأشهر المقبلة”.
وابتعد اليورو عن أقل مستوى أمام الفرنك السويسري في شهر عند 1.0628، وارتفع 0.2 بالمئة إلى 1.0659.