يعتزم رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيز القيام بأوّل رحلة دوليّة، منذ بدء أزمة فيروس كورونا، إلى غرب إفريقيا غداً الثلاثاء لحضور قمّة تناقش قضايا منطقة الساحل مع رؤساء دول أخرى.
وحسب بيان لمكتب سانتشيز صدر اليوم الإثنين، فإنّ الزعماء الأوروبيّين، وبينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سينضم إليهم في موريتانيا رؤساء مجموعة دول الساحل الخمس، التي تضم أيضاً مالي وبوركينا فاسو وتشاد والنيجر، والأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش، لبحث ملفّات المنطقة التي تعاني من عنف الإسلاميّين المتشدّدين المتصاعد هناك، رغم نشر آلاف الجنود الفرنسيّين منذ عام 2013.
وأضاف مكتب سانتشيز إنّه سيقدّم بعض المساعدات المتعلّقة بفيروس كورونا إلى موريتانيا عندما يصل لحضور القمة، وقال البيان إنّ قضايا الهجرة ستكون أيضاً على جدول الأعمال.
وفي مؤشّر آخر على استئناف السفر ببطء بعد شهور من القيود لاحتواء فيروس كورونا، قالت وزيرة الخارجيّة الإسبانيّة، أرانشا غونزاليس لايا، إنّ الاتّحاد الأوروبي سيصدر قائمة بالدول الآمنة فيما يتعلّق بمرض كوفيد-19 من خارج الاتّحاد بحلول يوم الثلاثاء على أقصى تقدير.