علقت قيادة العمليات المشتركة، الخميس، على عمل المنافذ الحدودية، وإجراءات الزيارة الأربعينية.
وقال المتحدث باسم القيادة، تحسين الخفاجي، إن “قيادة العمليات المشتركة لديها رؤية وتصور واضحان عن كل المنافذ الحدودية، لذلك أي حالة معينة تظهر في أي منفذ حدودي، لدينا استعداداتنا وامكانياتنا وقدراتنا للسيطرة عليها”، نافياً “وجود ضعف في أي منفذ”.
وتابع “أما في حالة شعور المواطن بنوع معين من المعلومة، ممكن أن يدلي بها لقيادة العمليات المشتركة او للجهات الأمنية المختلفة، وسيكون هناك عمل مباشر للحالة، كأن تكون ثغرة معينة في مكان معين”، مؤكداً “جاهزية القوات الأمنية التي تعمل ليل نهار، من أجل المحافظة على امن وسلامة البلد”.
وبين، أن “عملية حصر السلاح بيد الدولة انطلقت في بغداد، ومصرين أن تكون العاصمة خالية من السلاح غير المنضبط، ثم انطلقت في المحافظات الخطرة كالبصرة والعمارة”، مشيراُ إلى أن “حوادث النزاعات العشائرية، والتي كانت تستخدم فيها جميع أنواع الاسلحة، الآن غير موجودة”.
وأكمل، أن “العقلاء من الشيوخ والوجهاء الموجودين في تلك المحافظات، مصرون على أن يكون البلد أكثر أمناً وسلامة”، مشدداً على أن “القوات الأمنية ستذهب إلى أي نقطة، تحتوي على أسلحة غير منضبطة”.
وأكد “استمرار عمليات حصر السلاح بيد الدولة في كل محافظات العراق، ولكن هناك أولويات في العمل الاستخباراتي والعسكري والأمني”.
وأشار إلى أن “الحدود المشتركة مع سوريا كانت مفتوحة سابقاً، ولا توجد رقابة عليها، الآن هناك قطعات أمنية، وكاميرات حرارية، وأبراج مراقبة، واستطلاعات جوية، ومعلومات مشتركة مع الجانب السوري في مختلف مسمياتهم”.
واستطرد، بالقول : “منعنا الكثير من عمليات التهريب، وعمليات التسلل، والأعمال الإرهابية، والتنقل الإرهابي إلى العراق، وسيطرنا على الكثير من الثغرات والمواقع، ولكن نطمح أن تكون السيطرة كاملة 100 بالمئة”.
وأوضح، أن “القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي وجه بأكمال ما تبقى من المانع الأمني، من كاميرات، وأبراج وأسلاك، أسيجة ترابية”، مبيناً أن “الكاظمي وفر لنا التخصيصات المالية لأكمال المانع الأمني على الحدود المشتركة مع سوريا”، لافتاً إلى أن “القوات الأمنية لديها الامكانية والقدرة على ضبط الحدود”.
وفيما يخص الزيارة الأربعينية، أشار الخفاجي، إلى أن “هناك مايقرب من 35 ألف عنصر أمني من الجيش، والشرطة الاتحادية، ووزارة الداخلية، ووزارة الدفاع، والحشد الشعبي، فضلاً عن وجود متطوعين، و الخطط الأمنية التي ستكون لها نتائج ايجابية تنعكس على الزيارة”.
وأوضح ، أن ” قيادة العمليات المشتركة عندما أكملت خططها للزيارة الأربعينية، كانت هناك لجنة رئيسة مشكلة من وكيل وزير الصحة ووكيل وزير النقل، إذ تم تخصيص عجلات نقل كل من وزارة النقل، ووزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، والحشد الشعبي، فضلاً عن وجود بعض المتبرعين بعجلاتهم لخدمة الزائرين”.
وتابع “أما مشكلة الصحة، فقد اتخذت خطوات كبيرة، وإعداد خطط طوارئ للصحة، إذ تم توزيع الكثير من الإرشادات الصحية للمواطنين وأصحاب المواكب، وتشديد التعليمات الصحية بضرورة أن يكون تناول الطعام من مصادر موثوقة وهذا ما بلغنا به حتى به حتى أصحاب المواكب”، مبيناً “عند حدوث اي حالة معينة فهناك نقاط اتصال ودلالة للتعامل مع الحالة التي تحدث آنياً وبأقل وقت ممكن”.