قامت سفارة دولة “الكويت” في “ماليزيا” اليوم الخميس بفتح سجلاً للتعازي في وفاة صاحب السمو أمير البلاد الراحل الشيخ “صباح الأحمد الجابر الصباح” وذلك في مقر السفارة بالعاصمة “كوالالمبور”.
حيث أشارت السفارة في بيان إلى أن سجل التعازي بدأ منذ يوم أمس وسيستمر حتى يوم غد الجمعة مبينة انها تستقبل رسائل التعازي على بريد السفارة الإلكتروني( [email protected]).
كما عبر سفير دولة الكويت في ماليزيا الدكتور “حمد بورحمه” عن حزنه في وفاة ورحيل الشيخ “صباح الأحمد الصباح” قائلا : أنها واقعة حزينة ومؤثرة على كل الشعب الكويت ومحبي السلام فالراحل الكبير كانت مآثره الخيرة داخل وخارج الوطن.
فيما أضاف بورحمه : بخلاف سجله السياسي الكبير في خدمة الوطن كانت له مشاركة فاعلة وبصمة واضحة في حل الكثير من الأزمات السياسية والصعوبات الاقتصادية في الدول العربية والإسلامية ودول العالم.
وأشار إلى أن حصوله على العديد من الأوسمة والجوائز الدولية شهادة على هذه الإنجازات الطيبة وهو بالفعل قائد ورائد العمل الإنساني وأمير الإنسانية رحمه الله كما شهدت له هيئة الأمم المتحدة بواسطة أمينها العام السابق بان كي مون.
كذلك أوضح السفير بورحمه ان سمو الأمير الراحل كانت له زيارات وعلاقات طيبة وبناءة مع ماليزيا منذ زمن بعيد على مستوى القيادة والشعب فهو محب وداعم لكل الدول الإسلامية في الشرق والعالم أجمع.
وتابع: من خلال تواصلنا معه كدبلوماسيين في المناسبات الرسمية والاجتماعية ومنذ كان وزيرا للخارجية كان الراحل بمثابة الأب الموجه لكل الدبلوماسيين وقد صنع أجيال من الدبلوماسيين في ظل قيادته وتوجيهاته السامية والحكيمة لخدمة الوطن.
وأفاد: نحن نعزي أنفسنا ونعزي أسرة الصباح الكريمة والشعب الكويتي وكل محبي الشيخ صباح رحمه الله في الوطن العربي والإسلامي والعالم كافة.. رحم الله الفقيد الكبير وتغمده بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وألهمنا جميعا الصبر والسلوان.