المومياوات “حقيقية” وليست مجرد منتجات من أفلام الرعب وطقوس الدفن القديمة الغامضة، يمكنك أن ترى موميا حقيقية في غواناخواتو، متحف مومياس بالمكسيك.
أجرى العديد من الباحثين دراسة حول مومياوات غواناخواتو التي تم العثور عليها في المكسيك، حيث إن هذه المومياوات انتزعت من مقابرها لإفساح المجال أمام الأحدث منها، وعند إخراجها من داخل المقبرة، كانت في صورة مفزعة وتم الكشف عن أن أصحابها دفنوا أحياء، ولذلك تم عرضها في متحف دي لاس بالقرب من غواناخواتو.
https://twitter.com/abufahed_/status/1311589969073524736?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1311589969073524736%7Ctwgr%5Eshare_3&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.sputniknews.com%2Fsociety%2F202010011046699603-D981D98AD8AFD98AD988-D988D8B5D988D8B1–D985D982D8A8D8B1D8A9-D8A8D8A7D984D985D983D8B3D98AD983-D8AAD8ADD8AAD988D989-D8B9D984D989-D985D988D985D98AD8A7D988D8A7D8AA-D8AAD8B9D988D8AF-D984D980-150-D8AFD981D986D988D8A7-D8A3D8ADD98AD8A7D8A1%2F
وكشفت الدراسة، أن قصة دفن أصحاب المومياوات أحياء تعود لعام 1833، عندما تفشى مرض الكوليرا بين الناس، وأصاب مختلف الأعمار والأجناس، حسب ما ذكر موقع “ancient-origins”.
وقد قيل فى بداية الأمر، إن الجثث محنطة نتيجة ظروف التربة الجافة جداً، وتمكنت الدراسة من معرفة أن مدينة غواناخواتو تعرضت لمشكلة كبيرة فى عام 1860، حيث أن مقابر المدينة لم تعد تستوعب كمية الموتى التي تستقبلها، ولذلك فرض ضريبة جسيمة على أقارب المدفونين وتم جمع هذه الضريبة من 1865 حتى عام 1958، فمن سيدفع الضربية سيترك المدفون بسلام ومن لا يدفع سوف يخرج المدفون من مقبرته.
مومياوات غواناخواتو في المكسيك تعتبر من أكثر المومياوات رعبا وقصة هذه المومياوات ترجع للعام 1860 عندما تفشى مرض الكوليرا فتم دفنهم أحياء وتحنطت الجثث نتيجة للطبيعة الجافة للتربة وحين اكتشاف المقبرة وجدوهم في صورة مفزعة وتم انشاء متحف لهم. pic.twitter.com/lsH0xCRO72
— Dr. Reiad Aldanna (د. رياض الدناع ) (@reiaddanna) August 17, 2019