متابعة: ليليان الفحام
عززت السلطات السودانية من إجراءاتها الأمنية، اليوم الإثنين، تحسباً لمسيرات ومواكب متوقعة غداً الثلاثاء، في ظل الدعوات إلى “مظاهرة مليونية” في مختلف مدن البلاد، حيث تم تشكيل غرفة متابعة مؤلفة من مجلسي السيادة والوزراء، وقوى الحرية والتغيير وحزب الأمة القومي لتقييم ومتابعة الأوضاع.
إذ امتد الانتشار الأمني إلى الشوارع المؤدية إلى القيادة العامة للقوات المسلحة والمقرات الحيوية، مثل القصر الجمهوري ورئاسة مجلس الوزراء.
في حين تشارك تجمعات مثل لجان المقاومة وتجمع المهنيين، وتجمع شهداء الثورة من جهة، مقابل أنصار النظام السابق من جهة أخرى.
وتتراوح مطالب المشاركين في المظاهرات المرتقبة بين إسقاط حكومة عبد الله حمدوك، وإصلاح مسار السلطة الانتقالية واستكمال هياكلها، وتحقيق السلام والإسراع في العدالة وتحسين الأوضاع المعيشية.
ومن جهة أخرى، أصدرت جهات عدة آخرها تجمع الصيادلة، بيانات تحفظت فيها على التظاهرات، لأسباب صحية متعلقة بالخوف من انتشار فيروس كورونا.