حسب ما ذكرته مصادر إعلامية مطلعة هاجم فنانون مغاربة وزارة الثقافة بعد انتشار لائحة الأسماء التي استفادت من الدعم الذي خصصته هذه الأخيرة للفنانين في مجال المسرح، الغناء، الكوليغرافيا، والفن التشكيلي.
وفي هذا السياق قالت لطيفة رأفت في مقطع فيديو عبر حسابها على “انستغرام”، إنها تفاجأت بالأسماء الموجودة في لائحة الدعم، مشيرة إلى أن البعض منها لم يقدم أعمالا فنية منذ سنوات ولا يساهم في انتشار أو الرفع من شأن الأغنية المغربية، كما أنها تعيش خارج الوطن.
هذا وأضافت رأفت، أن من بين المستفيدين شركات بناء انتحلت صفة شركات الإنتاج، متسائلة عن آليات ومعايير اختيار هذه الأسماء، في الوقت الذي تم فيه اقصاء فنانين حقيقيين يعيشون ظروفا اجتماعية قاسية اضطروا معها لبيع أغراضهم الشخصية من أجل توفير قوت يومهم.
من جهته، عبر المغني إيهاب أمير عن غضبه من طريقة صرف وزارة الثقافة للدعم الموجه للفنانين، وقال في تدوينة عبر حسابه على “انستغرام”: “لم أفهم هذا الإقصاء لنا كفنانين شباب نتقاتل في مجال الفن نكتب ونلحن، حتى الإنتاج الذي لاعلاقة لنا به أصبحنا نقوم به، وهادشي كامل وكنقولو معليش على وجه دوك الناس اللي كيبغيوك وكيشجعوك كتصبر”.
وأضاف أمير: “ولكن تقصيونا من حق من حقوقنا 10 أشهر وحنا جالسين شدينا التقاعد بلا وقت كنقولوا معليش جائحة ضرر منها كلشي وعادي كتخليها على الله “.
وتابع خريج برنامج ستار أكاديمي: “أنا مكنطلب تا واحد لكن لدينا حياتنا الخاصة ومسؤولياتنا.. مجاتش ديروها بيناتكم وديك بزقة لاروب اللي كتعطيو مادير ليك تا كليب مقاد، لم أفهم لماذا يسكت الفنانين عن هذا، هل الجميع استفاد؟ أم أنكم تخافون؟”.
وانتقد ذات المتحدث، المحسوبية في المجال الفناني: ” ومن أجل تنوير الرأي العام راه الضومين عامر باللوبيات والمحسوبية والمعارف وملي كتكون متملق راك كتقضي الغاراض وحنا ماشي من هذا النوع وشكرا “.
وتعليقا على ذات الموضوع، قال الكوميد يسار لمغاري، في تدوينة عبر حسابه على “انستغرام”: “حشومة وعيب أن بنادم كتلقاه ميسور الحال وعايش بيخير يا هنا يا خارج أرض الوطن وكيجي يطمع فالدعم ديال وزارة الثقافة، في حين أن هناك فنانين بزاف مساكن لي محتاجين أكثر لهذا الدعم وراه كنشوفوهم كيفاش كيتشكاو الفقر والمرض فعدة منابر إعلامية الله يحسن العوان”.
وأضاف الكوميدي المغربي: “هاد الناس لي عطاو للفن بزاف ولقاو راسهم ماعندهم ما ياكلو وزادت عليهم كورونا أولى بالدعم”.
من جهته انتفض الرابور المغربي “ديزي دروس” في وجه وزارة الثقافة، وقال في تدوينة على حسابه على “انستغرام” : “الدولة كتجمع فلوس الضرائب من عرق المواطن المهلوك باش في الأخير تفرقهم كل 6 أشهر على 20 واحد باش يخرجو ديسك ولا يصوروا كليب، هذي فالأساس دولة لي عندها خلل فمفهوم توزيع الثروة”.
وزاد الرابور المغربي: “من 2008 والوزارة كتفرق الملايير كل عام على رباعة ديال الفنانين من اختيارها وبلا ما ندخلوا فكيفاش كيتختاروا وشكون لي كيختارهم، بغيت غير نشوف هاد المشاريع وهاد الديسك وهاد الكليبات لي كيخرجو بفلوس الدعم فيناهوما عندهم شي أثر تسويقي عندهم شي وزن ثقافي، الحاصول مخضرة باللفت”.
يشار إلى أن لائحة أسماء الفنانين الذين استفادوا من الدعم المالي من وزارة الثقافة خلفت غضبا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وكذا العديد من الفنانين الذين انتقدوا آليات ومعايير اختيار الفنانين، واعتبروا أنها ذات الأسماء السنوية وأنها لا تتغير