وفقاً لما ذكرته مصادر إعلامية مطلعة لجأت مؤسسات التعليم الخصوصي إلى تسريح مجموعة من الأساتذة، بعد تراجع مداخيلها المالية بسبب توقف الآباء عن أداء الواجبات الشهرية.
وفي هذا السياق قال فؤاد بنشقرون، رئيس الهيئة الوطنية لمؤسسات التعليم والتكوين الخاص بالمغرب، في تصريح لهسبريس، إن هناك مجموعة من المدارس الخاصة اضطرت إلى توقيف موظفيها من رجال التعليم بشكل مؤقت، بعد أن تفاقمت وضعيتها المالية.
هذا وأضاف بنشقرون: “سجلنا في الهيئة الوطنية لمؤسسات التعليم والتكوين الخاص بالمغرب إقفال عدد لا يستهان به من المدارس الخاصة خلال الشهر الجاري، وهذا أمر أصبح يقلق المهنيين وينذر بوقوع أزمة على مستوى تمدرس التلاميذ، خاصة أن جل المدارس العمومية التابعة لوزارة التربية الوطنية تعاني من الاكتظاظ”.
كما أشار رئيس الهيئة الوطنية لمؤسسات التعليم والتكوين الخاص بالمغرب إلى أن “المقاولات التعليمية الصغرى والمتوسطة أصبحت في حاجة ملحة إلى تلقي دعم عمومي عاجل.. وعلى الرغم من الاتصالات التي ربطناها مع المسؤولين في هذا الموضوع، فإننا لم نتلقَ أي رد في هذا الشأن”.
هذا وحذّرت مجموعة من المؤسسات التعليمية الخصوصية من استمرار امتناع أولياء الأمور عن أداء الواجبات الشهرية الخاصة بتمدرس أبنائهم، حيث اعتبر المهنيون أن استمرار الامتناع سيؤدي إلى إفلاس هذه المدارس التابعة للقطاع الخاص