تعد الاتّهامات التي وجّهت ضد دونالد ترامب بخيانة قوّاته في أفغانستان والتآمر ضدّهم مع روسيا من أخطر ما يمكن أن يواجهه رئيس على أعتاب انتخابات مقبلة.
قال الرئيس الأمريكي في تغريدة نشرها عبر صفحته على “تويتر”: إنّ “أجهزة المخابرات أبلغته أنّها لم تجد أي تقارير إعلاميّة تفيد بعرض أموال من قبل وحدات روسيّة في أفغانستان على حركة طالبان لقتل القوّات الأمريكيّة”.
ونفى البيت الأبيض أمس الأحد، احتماليّة أن يكون الرئيس الأمريكي يعلم بشأن مكافآت روسيا الماليّة لحركة طالبان، معقّباً على التقرير الذي نشرته “نيويورك تايمز” الأمريكيّة: “الرئيس ونائبه لم يطلعا على تقارير عن عرض روسيا مكافآت لمسلّحين لاستهداف جنودنا بأفغانستان”.
واعتبر البيت الأبيض أنّ الصحيفة الأمريكيّة عدّة ما تتعامل مع المعلومات بشكل غير دقيق.
من جانبها أفادت “نيويورك تايمز”، بأنّها تواصلت مع مسؤولين أمريكيّين أكّدوا لها أنّ الاستخبارات الروسيّة عرضت سرّاً على مسلّحين من حركة طالبان مكافآت ماليّة لاستهداف قوّات التحالف والجنود الأمريكيّين في أفغانستان.
وأوضحت الصحيفة أنّ الاستخبارات الأمريكيّة خلصت إلى هذا الاستنتاج خلال مراجعة لها قبل أشهر، وأنّ العرض الروسي قدّم لبعض مسلّحي طالبان قبل نحو عام.