متابعة: ليليان الفحام
عقد المجلس الجهوي للهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين لجهة طنجة تطوان الحسيمة، “منطقة طنجة”، لقاء تم بطريقة تقنية الفيديو عن بعد.
حيث شارك باللقاء، رئيس المجلس الوطني، وعدد من رؤساء المجالس الجهوية، وعدد كبير من المهندسين المعماريين بطنجة والعرائش، كما أنه كان مناسبة لتقديم الحصيلة السنوية لأنشطة الهيئة، التي تميزت بالظروف الاستثنائية التي فرضتها حالة الطوارئ الصحية الناتجة عن جائحة كوفيد 19”.
فيما كان من بين الإنجازات التي تم التطرق إليها في اللقاء ذاته، “المهرجان الوطني للهندسة المعمارية الذي احتضنته جهة طنجة تطوان الحسيمة خلال هذه السنة، “تخليداً للخطاب التاريخي للمغفور له الملك الحسن الثاني أمام المهندسين المعماريين يوم 14 يناير 1986″، وأيضاً تم خلال تقديم التقريرين الأدبي والمالي، عرض إحصائيات دقيقة ومفصلة عن ممارسة مهنة الهندسة المعمارية بالمغرب، إذ لوحظ انخفاض حاد لعدد من المشاريع المقدمة من طرف المهندسين المعماريين منذ شهر مارس، كما تم استعراض إحصائيات مختلفة تخص الممارسة المهنية بالجهة.
بينما أشاد عز الدين النكموش، رئيس المجلس الوطني، بالإنجازات التي قام بها المجلس الجهوي للهيئة، مؤكداً على ضرورة التركيز وطنياً على التغطية الاجتماعية للمهندس لما لها من أهمية، خاصة في وقت الأزمات.
في حين تناول مختار ميمون، رئيس الهيئة الجهوية، مستقبل ممارسة المهنة في ظل التحديات والتغيرات التي فرضتها الجائحة، “وكيفية تطوير وتنظيم أداء المهندس المعماري في مشاريع القطاعين الخاص والعام من أجل رفع جودة المجال المهني، وتمكينه من تحرير طاقاته كاملة في ظروف مهنية من أجل مدن أفضل، وفق ما جاء في بلاغ الهيئة.