تستعد دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم، لإطلاق القمر الصناعي «مزن سات» على متن الصاروخ الروسي «سويوز»، حيث تم إنجاز التجارب والاختبارات النهائية بنجاح، ليصبح القمر الصناعي الـ11 الذي تطلقه الدولة خلال 20 عاماً. ووفقا لصحيفة البيان، فإن من بين الـ 10 أقمار التى أطلقتها، 6 أقمار مخصصة للاتصالات عبر شركتي «الثريا» و«الياه سات»، و4 أقمار صناعية أطلقها مركز محمد بن راشد للفضاء، متخصصة في التصوير والاستشعار عن بُعد وأيضاً تعليمية.
أبرز 10 أقمار صناعية أطلقتها الإمارات خلال 20 عاماً:
– أطلقت الإمارات أول أقمارها الصناعية «الثريا 1» في عام 2000، بهدف تطوير خدمة الاتصالات، فيما كان يغطي القمر الصناعي بلداناً مختلفة حول العالم، وبلغ عدد المستفيدين منه أكثر من ثلث سكان العالم.
– عام 2003، تم إطلاق القمر الصناعي «الثريا 2».
– في عام 2008 أطلق القمر الصناعي «الثريا 3» حيث يغطيان ثلثي العالم عبر مناطق أوروبا وأفريقيا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط ودول المحيط الهادئ وأستراليا، ويوفران اتصالات عالية الوضوح من خلال خدمات التجوال الدولية بالنظام العالمي للاتصالات المتنقلة «جي إس إم».
– في 2011 أطلقت شركة الياه للاتصالات الفضائية «الياه سات»، التي توفر أقمارها حلولاً متعددة الأغراض للقطاعات التجارية والحكومية، تشمل خدمات الإنترنت والبث التلفزيوني والاتصالات.
– إطلاق القمر الصناعي الثاني «الياه 2» في عام 2012، ليقدم خدمات الإنترنت الفضائي «ياه كليك» التي تتيح الوصول للإنترنت لمختلف المؤسسات التجارية والأفراد في 28 دولة بالشرق الأوسط وأفريقيا ووسط وجنوب غربي آسيا.
– تم إطلاق القمر الصناعي «الياه 3»، في 2018، ليوسع تغطية الخدمات المقدمة عبر النطاق الترددي «Ka» لأمريكا الجنوبية وغربي أفريقيا.
– أطلق مركز محمد بن راشد للفضاء 4 أقمار صناعية متنوعة الاستخدامات، وكانت البداية في 2009 للقمر الصناعي «دبي سات – 1» وهو أول قمر صناعي للاستشعار عن بعد تمتلكه الامارات
– وأطلق مركز محمد بن راشد للفضاء «دبي سات 2» المصمم لأغراض الرصد في 2013
– وأطلق القمر الصناعي «خليفة سات» من اليابان في 2018 وهو أول قمر صناعي إماراتي تم تطويره وتصميمه وتصنيعه بالكامل بأيدي مهندسين إماراتيين 100%،، ويتمكن من التقاط صور عالية الجودة
– أطلق مركز محمد بن راشد للفضاء «نايف – 1» في 2107، أول قمر صناعي نانومتري وأول قمر إماراتي جامعي من نوع «كيوب سات» و أهمية كبيرة، إذ يأتي ضمن الاستراتيجية التعليمية المتكاملة لعلوم الفضاء.