أكد وكيل التربية والتعليم للتعليم الدكتور عبدالله أمبوسعيدي أن قرار العودة للمدارس قرار سيادي اتخذته الدولة بعد عرض الخيارات على اللجنة العليا وهي قرارات نافذة.
وأوضح أن الوزارة تركت العودة إلى شهر نوفمبر لتقييم الوضع الوبائي حيث لن ترضى الوزارة والحكومة بإلقاء الطلبة إلى التهلكة .
وأشار أن الإطار العام لتشغيل المدارس أتاح خيار عدم إرسال الطلبة للمدارس في حال رغبة ولي الأمر بذلك وهذا حق لولي الأمر ولكن بأداء الالتزامات المطلوبة حتى تضمن الوزارة أن الطالب تلقى التعليم المناسب، وعلى ولي الآمر أن يوقع تعهداً بتعليم ابنه عن طريق التعليم الإلكتروني مع التزامه بأن يقوم الطالب بأداء الاختبارات المخصصة للصف الذي يدرسه .
وأفاد بأن الوزارة تفكر وفكرت ووضعت سيناريو ثالث وهو التعلم الإلكتروني ولكن هذا القرار تتخذه اللجنة العليا والوزارة جهة منفذة لقراراتها، مؤكداً أن الوزارة لن تضحي بالطلبة وإن كانت هناك خطورة على صحتهم سيتم اعتماد خيار “التعلم الإلكتروني”.
وكشف وكيل التربية والتعليم للتعليم أن أول يوم عمل للهيئة الإدارية التدريسية مضى بشكل جيد وكانت هناك جهود بذلتها المديريات التعليمية بعض من المدارس ، مضيفاً أنه تم رصد بعض الملاحظات مثل إقامة الحفلات البسيطة التي سيتم إصدار تعميماً بها مطالباً المعلمين والمعلمات وإدارات المدارس الانتباه وتحقيق التباعد الجسدي.
تابعنا
