كرمت الشيخة حصة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم الأطفال الفائزين بمسابقة أصوات أجيال المستقبل العالمية بدورتها الأولى في منطقة الشرق الأوسط وذلك خلال حفل افتراضي خاص شهد توزيع الجوائز و تم بثه مباشرة من نادي زعبيل للسيدات بدبي.
حيث نظم المسابقة مؤسسة الإمارات للآداب برعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ” اليونيسكو ” بهدف تعزيز الوعي بالاستدامة و اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل .
وعبرت الشيخة حصة بنت حمدان سفيرة النوايا الحسنة لمبادرة أصوات أجيال المستقبل في منطقة الخليج العربي عن إعجابها بمشاركات الأطفال و ذكرت أن المشاركات كانت رائعة للغاية.
كما قالت : ” تتطلب هذه المسابقة من الأطفال التفكير بعمق في جميع أهداف التنمية المستدامة و كيفية التعامل مع كوكبنا ومع بعضنا البعض بالشكل الأمثل، و أثبتت القصص التي أبدعتها مخيلة الصغار أن أبناءنا لديهم الرؤية والإرادة لتغيير عالمنا نحو الأفضل وتجلى إبداع الصغار في الأعمال المقدمة التي تضمنت المواضيع المختلفة كالتمييز العنصري و التسامح و الحاجة الملحة للحفاظ على المياه في مواجهة تغير المناخ، والتلوث البلاستيكي والمحاربين الخضر و الجمال .. وقدم الطلبة قصصا استثنائية وإنني فخورة جداً بأطفالنا الموهوبين وبالرؤية التي شكلوها للمستقبل ” .
تشجع المسابقة المخصصة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عاماً على كتابة قصص ومغامرات حول الشخصيات التي تغلبت على التحديات وأسهمت في إيجاد عالم أكثر تسامحاً واستدامة .
وتلقت لجنة المسابقة أكثر من 600 مشاركة بالدورة الأولى في هذا العام سيتم نشر أفضلها في مجموعة خاصة وتوزيعها على المدارس في جميع أنحاء العالم.
و قالت الدكتورة ألكسندرا هارينجتون المستشارة القانونية عضو اللجنة الدولية لأصوات أجيال المستقبل من كندا : ” يسعدنا الإعلان عن أول فائز في مسابقة الكتابة لأطفال أصوات أجيال المستقبل لمنطقة الشرق الأوسط ويسر اللجنة الدولية أن تعرب عن إعجابها وتقديرها العميق لوجهات النظر والدروس والعبر التي تناولتها القصص باللغتين العربية والإنجليزية، والتي وصلت للقائمة النهائية”، مضيفة: ” إنه لشرف كبير أن نتعاون مع مؤسسة الإمارات للآداب وبدعم هائل من سفيرة النوايا الحسنة الشيخة حصه بنت حمدان بن راشد آل مكتوم لنشر هذه القصص الجديدة من سلسلة كتب “أصوات أجيال المستقبل” للأطفال والتي ستسهم في نشر الوعي البيئي وإيصال رسائل أطفال المنطقة إلى جميع أنحاء العالم وتعزيز الحوار العالمي حول حقوق الأطفال وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة .
ويعد هذا الحفل الذي شهد إطلاق الدورة الثانية من المسابقة في منطقة الخليج العربي بداية موسم مسابقات 2021 و عبرت إيزابيل أبو الهول الرئيسة التنفيذية عضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب في هذا الشأن عن سعادتها بالدور الذي تقدمه مبادرة أصوات أجيال المستقبل وبالمسابقة وقالت : ” نفخر بكوننا جزءا من المبادرة فالأطفال هم المستقبل ويجب أن نلتفت إليهم و أن نمنحهم كل الفرص للتعبير عن آرائهم و أن نصغي جيدا لوجهات نظرهم و نعتني برؤيتهم لمستقبل أفضل و لن نجد وسيلة أفضل من القصص لنشر هذه الرؤية وتعميمها في جميع أنحاء العالم، يجب ألا نقلل أبداً من قيمة وتأثير القصص ” .
وتتيح المسابقة الفرصة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 8 إلى 12 عاما لتقديم قصصهم باللغة العربية أو الإنجليزية على أن تكون موجهة للأطفال من عمر 6 سنوات وما فوق و ألا يزيد عدد كلماتها عن 1500 و لا يقل عن 600 كلمة وأن تتضمن مواضيع حول حقوق الأطفال التنمية المستدامة وتطلعاتهم وأحلامهم بمستقبل مستدام.
ويحق لجميع الأطفال من المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي سواء المسجلين في مدارس رسمية بدوام منتظم، أو الأطفال الذين يدرسون في المنازل أو أصحاب الهمم المشاركة في المسابقة علما بأنه سيتم إغلاق باب المشاركة في نهاية النصف الأول من عام 2021.
ضمت قائمة الفائزين عن فئة اللغة العربية أولاً: ” سعود و لعبة الشطرنج” سعود أحمد سالم الكعبي 8 أعوام من مدرسة عمير بن أبي وقاص الحكومية – الحلقة الأولى .. ثانياً :”خلك واعي” عبد الكريم غزال 11 سنة من مدرسة الشعلة الخاصة .. ثالثاً :”لنساعد شهاب” أحمد إسماعيل زنده 12 سنة من مدرسة الكمال الخاصة.
أما الفائزون عن فئة اللغة الإنجليزية : أولاً: “المحارب الأخضر- سايرا توماس 12 عاما من مدرستنا الثانوية الإنجليزية ثانياً ” جميلة حبيبي” ساشيني مانيكاندان 12 عاما من مدرسة دلهي الخاصة ثالثاً: ” بناء السلسلة” شاهد فايس 11 سنة من مدرسة دلهي الخاصة.