معنى تطوير الذّات، يُشير مُصطلح تطوير الذّات إلى عمليّة قيام الفرد بعدّة جهود لتحسين الوضع الشّخصي، أو المستوى الفكري، أو غيرها من الأمور، من خلال القيام بعدّة خطوات بسيطة ذات تأثير ممتد إلى سنوات قادمة.
حيث يُنصح بأن تكون هذه المحاولات والإضافات تدريجيّةً وليست دفعةً واحدة، لتكييف النّفس عليها قبل البدء بتجارب جديدة، بالإضافة إلى تجنّب الغرق في عدد كبير من التجارب معاً.
• طرق تطوير الذّات:
– ممارسة التّمارين الرياضية:
تُساهم ممارسة التّمارين الرياضية في محاولات تطوير الذّات عن طريق توفيرها للحماية اللّازمة لضمان صحّة القلب والشّرايين، إلى جانب محاربة الإجهاد، وتنشيط الدّورة الدّمويّة، مما يُسّهل من وصول الأكسجين للدماغ.
حيث يُنصح بممارسة التمارين بانتظام خاصّةً تلك التي يستمتع بها الشّخص بشكل أكبر، والتي توفّر له الاسترخاء الذي يحتاجه.
– تحسين النظام الغذائي:
تنبع أهميّة تحسين النّظام الغذائيّ للفرد في عمليّة التطوير الذّاتي في كونها خطوةً لازمةً لتحسين مستويات الطّاقة الخاصة به، والحفاظ على وزنه، ممّا يساعده على امتلاك قدرة أعلى على مواجهة تحديّات جسديّة وعقليّة جديدة.
ولتحقيق ذلك يُنصح بالإكثار من تناول الخضراوات والفواكه الطّازجة، إلى جانب الأطعمة التي تحتوي على الحبوب الكاملة والبروتينات، لما تمتلكه هذه الأطعمة من مغذيات ذات أثر إيجابي في المحافظة على صحة العقل والجسم.
– القراءة:
تُساعد القراءة على تطوير الذّات بشكل ملموس، إذ تُعدّ الكتب المصدر الرئيسي للحصول على المعرفة والحكمة، فكلّما ازداد توجّه الشّخص نحو القراءة، ازداد مقدار المعرفة، والحكمة التي يكتسبها.
– تخطّي المخاوف:
تُعد محاولة تخطّي المخاوف إحدى الخطوات المُهمّة في عمليّة تطوير الذّات، وذلك لأن هذه المخاوف التي يعاني منها الشّخص ما هي إلّا عقبة في طريق تقدّمه ونجاحه، فلا بُد من اجتيازها، واعتبارها عتبة لرؤية، وتجربة أشياء جديدة لم يستطع الشّخص تجربتها من قبل.
– الاستيقاظ مُبكّراً:
يقترح مختصّي تعليم المساعدة الذّاتية تجربة الاعتياد على الاستيقاظ مُبكراً للحصول على النتيجة المرغوبة في تطوير الذّات، إذ أنه يساعد على تحسين الإنتاجيّة، ونوعيّة الحياة خلال اليوم كلّه نظراً للقيام باستباق الزّخم اليومي.