أن الأجسام المضادة الصغيرة الموجودة في حيوان الألبكة، يمكن أن تساعد في قمع موجة ثانية من جائحة فيروس كورونا المستجد وتسمح للدول برفع الإغلاق بأمان.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” استخدم العلماء في السويد وجنوب أفريقيا “أجساماً نانوية” من حيوان محصن ضد الفيروس يمكنها منع كورونا من إصابة الإنسان، والتي تستهدف طفرات الفيروس وتؤثر على قدرته على إصابة مضيفه.
وزعم الخبراء أن أبحاثهم “تحيد الفيروس بشكل فعال”، ونظراً لحقيقة أن الأجسام النانوية رخيصة وسهلة التكاثر، يمكن أن تكون خياراً متاحاً على نطاق واسع. ووفقاً للعلماء، فإن الأجسام النانوية أسهل كثيراً في الاستنساخ والتغيير.
وقال الباحثون من قسم علم الأحياء الدقيقة والأورام والخلايا في مستشفى جامعة كارولينسكا في ستوكهولم لصحيفة “التلغراف” إن “جائحة فيروس كورونا الحالية لها عواقب وخيمة على سكان العالم، وهناك حاجة ماسة للقاحات أو الأجسام المضادة أو الأدوية المضادة للفيروسات”.
وأوضحوا أن “الأجسام المضادة يمكن أن تمنع دخول الفيروس في خطوة مبكرة من العدوى وربما تحمي الأفراد المعرضين بشكل كبير لخطر الإصابة بمرض شديد”.
وقال جيرالد ماكنيرني، قائد فريق البحث من كارولينسكا: “من حيث المبدأ، تشير جميع الأدلة إلى أن الأجسام ستعمل بشكل جيد جداً في البشر، لكنها نظام معقد للغاية”.