قال مصدر مُطلع بوزارة الصحة والسكان، إن اللجنة العلمية لمكافحة كورونا شارفت على الانتهاء من الدراسة التي تُجريها على استخدام بلازما المتعافين من كورونا في علاج الحالات الشديدة داخل المستشفيات.
وأضاف المصدر في تصريح له السبت، إن ما أخر الإعلان عن النتائج تجهيزها للنشر في دورية علمية، وعرض النتائج على الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، لافتاً إلى أن “النتائج جيدة للغاية”.
وفي وقت سابق قالت الدكتورة نهى عاصم، مستشارة وزيرة الصحة لشؤون البحوث، إن الوزارة انتهت من التجارب على المرضى وفي مرحلة التحليل الإحصائي، ولدينا مجموعات في التجرية: شديدة الخطورة، والحرجة، والنتائج جيدة في الحالات قبل دخولها مرحلة التنفس الصناعي مع الحصول على نسبة وعدد معين من الأجسام المضادة.
كانت وزارة الصحة بدأت، منتصف أبريل الماضي، تجارب استخدام بلازما المتعافين من كورونا في علاج الحالات الحرجة داخل مستشفيات العزل. ويوضح الدكتور إيهاب سراج الدين، مدير خدمات نقل الدم القومية ، أنه بعد شفاء المرضى يبقى في جسم المعافى أجساما مناعية، وبالتالي يتم سحب بلازما الدم منهم إذ تحتوي على كميات عالية من الأجسام المضادة.
وقال “سراج” إنه يتم استخدام البلازما ضمن بروتوكول العلاج للحالات الحرجة وشديدة الخطورة.