يساهم التفكير الإيجابي في التحكم في التوتر كما يمكنه تحسين صحة الجسم عموماً؛ لذلك لا بد من التغلب على الحديث السلبي مع الذات، فكيف يتم ذلك؟
حوّلي التفكير السلبي إلى إيجابي
يمكنك تعلم تحويل التفكير السلبي إلى تفكير إيجابي إنّ العملية بسيطة، ولكنها ستأخذ وقتاً وممارسة، فأنت تكتسبين عادة جديدة في نهاية الأمر، في ما يلي بعض الطرق؛ كي تفكر وتتصرفي بطريقة أكثر إيجابية وتفاؤلاً:
– حدّدي الجوانب التي يمكن تغييرها: إذا كنت تريدين أن تصبحي أكثر تفاؤلاً ويكون تفكيرك أكثر إيجابية، فحدّدي أولاً جوانب الحياة التي تفكرين فيها بطريقة سلبية عادةً، سواء أكانت العمل أو الانتقالات اليومية أو علاقاتك. يمكنك البدء بشكل بسيط من خلال التركيز على أحد الجوانب؛ كي تفكري فيها وتتعاملي معها بطريقة أكثر إيجابية.
– قيّمي نفسك: توقفي وقيّمي ما تفكرين فيه بشكل متكرر خلال اليوم، وإذا وجدت أن أغلب أفكارك سلبية، فحاولي إيجاد طريقة لوضع لمسة إيجابية عليها.
– كوني منفتحة للمزاح: أعطِ نفسك الإذن للابتسام أو الضحك خاصة أثناء الأوقات العصيبة، ابحثي عن المرح في ما يحدث كل يوم، حينما تضحكين من الحياة، ستشعرين بتوتر أقل.
– اتبعي نمط حياة صحي: مارسي الرياضة لمدة ثلاثين دقيقة تقريباً في معظم أيام الأسبوع، ويمكنك أيضاً تقسيمها على تدريبات مدة كل منها عشر دقائق خلال اليوم، فممارسة الرياضة قد تؤثر إيجابياً على مزاجك وتخلصك من التوتر، واتبعي نظاماً غذائياً صحياً لتوفير الطاقة لعقلك وجسدك، وتعلمي أساليب التعامل مع التوتر.
– خالطي الأشخاص الإيجابيين: تأكدي من وجود أشخاص إيجابيين وداعمين يمكنك الاعتماد عليهم لتزويدك بالنصائح والملاحظات المفيدة، وعلى الجانب الآخر، قد يرفع الأشخاص السلبيون مستوى التوتر لديك ويجعلونك تشكين في قدرتك على التعامل مع الضغوط بطرق صحية.
– جرّبي الحديث الإيجابي مع النفس
ابدئي بهذه القاعدة البسيطة: لا تُحدثي نفسك بأي شيء لم يمكن أن تقوليه للآخرين، كوني رئيفة بنفسك وشجعيها، إذا خطرت لك فكرة سلبية فقيِّميها بطريقة عقلانية واستجيبي للتأكيدات بشأن ما تتميزين به من صفات جيدة، فكِّري في أشياء تقدرينها في حياتكِ.