أقام زوج دعوى نشوز، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، طالب فيها بإثبات خروج زوجته عن طاعته، بعد ادعائها بتبديده منقولاتها، وذلك رغم سداد الزوج قائمة المنقولات 12 مرة، خلال سنوات زواجه التي امتدت لـ 7 سنوات، بسبب ملاحقتها له بقضايا عند كل خلاف، ورفضها تمكينه من رؤية طفليه.
وأشار الزوج إلى تقديمه للمحكمة للمستندات التي تثبت تعرضه للبطش والإيذاء على يد زوجته، نتجت عنه إصابته بتضرر في عينه بعد قيامها بضربه بأداة حادة، وملاحقتها له بـ4 دعاوى حبس، ليحقق الزوج على حد وصفه بالدعوى رقم قياسي لسداد قيمه قائمة المنقولات المقدرة بـ 150 ألف لـ 12 مرة، بإجمالي مبلغ مليون و800 ألف.
ويتابع، طوال فترة الزواج، كانت تهددني بالمؤخر وقائمة المنقولات، وتتخذها وسيلة للي ذراعي، ما دفعني لتطليقها مرة، وإجباري للرجوع لها على يد أهلها وأهلي، بسبب ما بيننا من أطفال، وإلزامي بتوفير جميع طلباتها حتى أتقي شرها وعصبيتها المفرطة.
وأكد الزوج م.ف.أ، أمام محكمة الأسرة أثناء نظر جلسات دعواه، ” نون زوجتي وطمعها في أموالي، دفعها لابتزازي، ودفعي للهروب من المنزل، وقضاء معظم الوقت بالعمل، حتى أتجنب الخلافات المستمرة بيننا، وتصرفاتها التي لا يتحملها بشر، ما أدى إلى تدمير استقرار أطفالي وحالتهم النفيسة، بسبب استخدامهم من والدتهم في كل خلاف بيننا”.
وأضاف، “فوجئت بإقامتها دعوى طلاق للضرر ضدي، وادعائها خشيتها أن لا تقيم حدود الله، لأدفع الثمن بالحرمان من الطفلين بعد أن منعتني من رؤيتهم، وقيامها بالتعدي علي بالضرب ما استدعى علاج دام أكثر من شهرين”.
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوماً، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.