تجدّدت الليلة الماضية التظاهرات في مدينة لويسفيل بولاية كنتاكي الأميركية احتجاجاً على قرار قضائي بعدم توجيه اتهامات بالقتل إلى ضباط شاركوا في مداهمة قتلت خلالها الأميركية الأفريقية بريونا تيلور.
وبخلاف ما شهدته الاحتجاجات المناهضة للعنصرية في نيويورك وبورتلاند، سادت مدينة لويسفيل أجواء هادئة نسبياً، رغم التوترات بعد يوم على إصابة شرطيين اثنين بالرصاص.
وانتقد متظاهرون ونشطاء التهم التي طال انتظارها من هيئة المحلفين الكبرى ضد الضابط السابق، بريت هانكسون، باعتبارها غير كافية. وطالبوا بتوجيه اتهامات جنائية أكثر شدة واعتقال الضباط الثلاثة المتورطين في إطلاق النار في مارس الماضي. وتتعلق التهم الموجهة إلى هانكسون، حسبما زُعم، بإطلاق النار بشكل أعمى من خلال باب ونافذة في مبنى تايلور.
يأتي قرار هيئة المحلفين الكبرى بعد أكثر من ستة أشهر من مقتل تايلور، البالغة من العمر 26 عاماً من فريق Black EMT والممرضة الطموحة، بعد أن حطم ضباط شرطة مدينة لويسفيل الثلاثة باب شقتها أثناء تنفيذ أمر اعتقال في وقت متأخر من الليل في التحقيق في المخدرات في 13 مارس. ووصف محامي عائلة تايلور القرار بأنه “شائن ومهين”.
White people have just been threatened with assault and kicked out of the church sanctuary grounds. Almost all press were demanded to leave as well #Louisville #LouisvilleProtests #BreonnaTaylor pic.twitter.com/NK1cJVnBU8
— Brendan Gutenschwager (@BGOnTheScene) September 25, 2020