• للتواصل والإعلان
  • فريق العمل
الإثنين, 19 مايو, 2025
السعودية اليوم
  • الرئيسية
  • السعودية اليوم
  • اخبار عالمية
  • حواء
  • رياضة
  • مشاهير
  • الأبراج والفلك
  • الرئيسية
  • السعودية اليوم
  • اخبار عالمية
  • حواء
  • رياضة
  • مشاهير
  • الأبراج والفلك
السعودية اليوم

بسبب العزلة.. مدينة إيطالية بلا كورونا للآن

28 يونيو، 2020

منظر لجزء من مدينة سان فيليه جنوب إيطاليا التي لم تظهر فيها أي إصابات بكورونا حتى الآن
كان المطعم في بلدة سان فيليه الإيطالية في وقت الظهيرة يعج بزبائن غير مرتدين كمامات وجه، وكل طاولاته محجوزة للمعلمين وطلاب المراحل المتوسطة الذين يحتفلون بالتخرج.

الحياة هنا قريبة من الطبيعية وارتداء الكمامات أمر نادر رؤيته، ورغم كل ذلك لم تسجل البلدة أي إصابة إيجابية بفيروس كورونا المستجد.

اخبار قد تهمك

شراكة استراتيجية بين جمعية الصحفيين الإماراتية ومجموعة شركات مسارك لتعزيز التميز المجتمعي

مانع جلوبال تُطلق منصة شراكات دولية تُعيد رسم خريطة الاستثمار المستدام

1.5 مليون تفاعل و434 ضيفاً من العالم: الفجيرة تحتفل بفن الممثل الواحد

تقع هذه البلدة الجبلية على بعد أربع ساعات إلى الجنوب من روما. وتعلق إليزابيتا تشيكا (37 عاماً) عضوة بمجلس البلدة على المشهد وهي تجلس على طاولة قريبة “إنه أمر طبيعي تقريباً”، فيما يقول العمدة دوناتو سبيردوتو الذي كان في المطعم أيضاً في تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” إن “كل الذين يعيشون هنا محليون، نعرف بعضنا جميعاً”.

وبسبب العزلة الجغرافية والاحتياطات الأولية والحظ الجيد أيضاً، لم تشهد سان فيليه أي منحنى في الإصابة بالفيروس حتى الآن.

ويدرك المسؤولون المحليون أن خلو البلدة من الفيروس لا يعني انتهاء الخطر، فإصابة شخص واحد قد تفتح باباً للوباء. ويقول سبيردوتو “خوفنا من هؤلاء الذين يأتون من خارج البلدة”.

وتروج سان فيليه لنفسها على أنها وجهة سياحية خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث يأتي الزوار إليها في الصيف بأعداد كبيرة، لدرجة يتضاعف فيها عدد السكان بشكل مؤقت، حيث يتجول السياح في وسط البلدة لمشاهدة معالمها وغاباتها وشلالاتها.

وشهدت البلدة على مدار القرن ونصف الماضيين انخفاضاً في أعداد سكانها 2800 نسمة وهو ربع ما كان موجوداً قبل هذا الوقت. فغادر معظم الشباب إلى كلياتهم أو الوظائف، ويعودون فقط لزيارة والديهم المسنين.

أما المنطقة الأكبر، باسيليكاتا، والتي من ضمنها مدينة سان فيليه، لم تسجل إلا 401 حالة  إصابة وحالتين إصابة فقط الشهر الماضي، ووفاة 27 شخصاً.

ومع وجود إصابات حول البلدة، كان السكان قلقين لكن الإغلاق في عموم البلاد أنقذ البلدة لعدم دخول غرباء من خارجها.

اتخذت البلدة احتياطات بكل طريقة ممكنة، فحظرت دخول الناس إلى الصيدليات، وأكدت توصيل الوصفات الطبية إلى المنازل، كما أجرت اختبارات الفيروس للمتطوعين والشرطة وجامعي القمامة ولأي شخص له اتصال بآخرين.

وكان الإغلاق الوطني قد أوقف معظم الحركة وحافظ على جنوب البلاد من الكارثة التي شهدها الشمال.

لكن مع تخفيف إيطاليا القيود التي كانت مفروضة على السفر بين المناطق في البلاد في الثالث من يونيو الجاري، كما أنها مفتوجة حاليا أمام المسافرين عبر أوروبا، فإن بعض سكان سان فيليه الذين نشأوا وترعرعوا فيها لديهم الفرصة الآن للعودة لزيارة والديهم بعد شهور من الإغلاق، وهو ما يسبب قلقاً لدى بعض السكان.

ولا تلزم التعليمات الوافدين إلى البلدة إبلاغ السلطات المحلية مسبقاً، ما يضع المدينة تحت اختبار خلال الفترة المقبلة.

والأحد الماضي وبالتحديد في العاشرة صباحاً، توقفت أول حافلة سياحية في البلدة بعد عودة الفتح في البلاد جالبة مجموعة من 23 شخصاً من جميع أنحاء جنوب إيطاليا. وكان معظمهم يرتدون أقنعة وكمامات وجه.

تابعنا

      

شاركغردارسل

© 2020 جميع الحقوق محفوظة - السعودية اليوم.
سياسة الخصوصية
تطوير فوكس تكنولوجى

  • الرئيسية
  • السعودية اليوم
  • اخبار عالمية
  • حواء
  • رياضة
  • مشاهير
  • الأبراج والفلك

© 2020 جميع الحقوق محفوظة - السعودية اليوم.
سياسة الخصوصية
تطوير فوكس تكنولوجى