أكدت مصادر إعلامية أن هناك سؤال في غاية الأهمية يطرح نفسه بقوة أمام المتابعين للمشهد في ليبيا .. من هو الوجه الآخر أو حصان السبق الذي
ستدفع به الولايات المتحدة الأمريكية كبديل لتركيا ؟؟
فبعد أن استنفدت تركيا مهمتهما في ليبيا من خلال حصولها علي مليارات الدولارات نقداً هذا بخلاف 16 مليار دولار تعويض لشركاتها العاملة قبل 2011 في ليبيا إلى جانب صفقات التسليح والتعاون الأمني لتدريب الميليشيات الذي استفادت منه شركات أمنية مقربة من النظام الحاكم في أنقرة، يبدو أن واشنطن وجدت في روما ضالتها المنشودة ليعيد التاريخ نفسه.
حيث يبدو أن إيطاليا هي الغائب الحاضر بالنسبة للمشهد الليبي بعد أن حصدت خيرات الوطن خلال القرن الماضي عبر عدة عقود من الاستعمار بعد أن سلم المستعمر العثماني ليبيا إلى المحتل الفاشستي وهكذا دارت الدوائر.