قال الشاب الموريتاني الشيخ الترد ولد سيد أحمد إنه تعرض لعملية تحايل قبل سنتين، داعياً الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني للتدخل من أجل إنصافه.
حيث صرح الشاب إنه يقيم خارج البلد ويزور موريتانيا كل سنة لمدة شهرين تقريباً، مضيفاً: “كانت لدي سيارة من نوع تويوتا ابرادو عرضتها للبيع وأنا في الخارج عن طريق وسيط استلم السيارة من أخي وباعها بنصف ثمنها تقريباً وباسم سيدة رفضت فيما بعد القدوم للمحكمة”.
كما أشار ولد سيد أحمد إلى أن عملية بيع السيارة تمت في ظروف غامضة ودون توقيع منه، مرفقاً قوله: “بعد أن وصلت نواكشوط تقدمت بدعوى قضائية وأخذت محاميًا حتى تم حجز السيارة وإيقافها لكن قاض بمحكمة ولاية نواكشوط الغربية أصدر أمرًا برفع الحظر وبحجة باطلة فاستأنفت الأمر عند محكمة الاستئناف التي قررت قبول الاستئناف شكلًا واصلاً وإلغاء الأمر محله وإبقاء السيارة محجوزة إلى أن تبت محكمة الأصل في ملكيتها”، وتابع: “لكن يبدو أن محكمة الأصل التي يرأسها القاضي المذكور لم تحترم قرار محكمة الاستئناف ورفعت الحجز عن السيارة”.