تتوالى مبادرات الشباب يوماً بعد يوم لتحسين طرقهم الفرعية استشعاراً منهم بالمسؤولية تجاه أهاليهم، وهذه المرة كانت من جبل آل يحيى في الداير بني مالك- شرقي جازان، مجددين مناشداتهم حول قصور الخدمات البلدية.
في مبادرة جديدة ومتكررة في الداير، قامت مجموعة شبان بقرى القزعة بجبال آل يحيى التابعة لمحافظة الداير بمنطقة جازان، بتحسين الطرق الفرعية الوعرة على نفقتهم الخاصة، بدأت اليوم برصف وتحسين طريق وعر يسمى طريق الميسورة بالحديد والإسمنت؛ بعدما عانى منه الأهالي عقوداً من الزمن.
وأوضح قائد فريق المبادرة “عبدالله اليحيوي”، أن معاناة الأهالي من وعورة بعض الطرق الفرعية مازالت مستمرة وتتسبّب في تعطل مركباتهم.
وحول مناشدة السكان لبلدية محافظة الدائر قال: “مراراً وتكراراً كانت المناشدات منذ أنشئت حتى وقتنا الحالي، بتحسين طرقنا الفرعية وسفلتة ورصف القرى”.
وتابع: “قررنا نحن الشباب إنشاء فريق تطوعي للقيام بمبادرة تحسين الطرق، شارك فيها شباب من الأهالي متخصصون في الهندسة المدنية وإنشاء الطرق، وتم الإعداد لبرنامج عمل يبدأ بدراسة أولوية الطرق الأكثر احتياجاً ثم إعداد مخطط فني للعمل يشتمل على دراسة التكاليف تتبع تلك الخطوة جمع المبلغ المالي لتأمين مواد الحديد والإسمنت من الشباب.
واختتم الأهالي مناشدتهم لأمين منطقة جازان، بالنظر في معاناتهم وزيارة جبال قبائل آل يحيى والوقوف شخصياً على معاناتهم والاستماع لشكاويهم، مطالبين بأن تشملهم جميع خدمات بلدية الدائر أسوة بباقي القرى والأحياء والمجمعات السكنية في المحافظة والحصول على حصة من الخطط التطويرية والمشاريع السنوية.