يعاني الكثير من القولون العصبي، ويبحثون عن علاج له، خصوصاً لما يسبّبه من آلام شديدة في المعدة وانتفاخات وغازات وسوء هضم، فهو أحد الاضطرابات الشائعة طويلة الأمدّ، والتي تؤثر في الجهاز الهضمي لدى الإنسان.
ولمعالجة القولون العصبي، يمكنك اعتماد نظام غذائي صحي وسليم، والتخفيف قدر المستطاع من القلق والتوتر، واتباع أسلوب حياة منظّم، بالإضافة إلى تناول بعض الأدوية.
ويوجد أنواع من المأكولات والمشروبات التي تساهم في زيادة حدّة عوارض القولون العصبي، والتي من الضروري تجنّبها، ففي أنواع الخضر يفضّل تجنّب القرنبيط، البروكلي، الملفوف، البقدونس، الخيار، الملفوف، الفليفلة واللوبياء، وفي الفواكه يجب تجنّب البطيخ الأحمر والتفاح، وفي صنوف الطعام، يُنصح بالابتعاد عن الحليب، والحبوب مثل الفول، العدس، الحمص والفاصولياء، وفي المشروبات، يفضّل ترك المشروبات الغازية والاستعاضة عنها بشرب كميات وفيرة من الماء، الذي يساهم في التخفيف من حدّة العوارض.
ومن الأمور التي ينبغي تجنبها أيضاً البهارات والتوابل والأطعمة المقلية والقهوة، وكل المشروبات التي تحتوي على الكافيين والتركيز على الشوفان، لأنه يحتوي على ألياف تذوب في الماء، بالإضافة إلى الكينوا، والامتناع عن تناول منتجات القمح الكامل أو قشرة القمح؛ لأنها تزيد من حدّة العوارض، وقد تسبّب منتجات الألبان الانتفاخ في حال معاناة الشخص من مشكلة عدم تحمّل اللاكتوز، ويُنصح أيضاً بالتخلي عن المحليات الصناعية والأغذية المضافة إليها.
وفي سياق آخر، تعتبر مشكلة التوتر من الأمور التي تزيد وتفاقم من عوارض القولون العصبي، والعثور على طرق تساعد في السيطرة على القلق والتوتر، سواء عن طريق التحدث مع صديق أو شريك، أو الكتابة أو ممارسة الرياضة:
– فحص مستويات الفيتامين دي D، فقد وجدت العديد من الدراسات العلمية المختلفة أن هذا الفيتامين يلعب دوراً مهماً في صحة الجهاز الهضمي، كما أشارت الدراسة إلى أن نقص مستوياته من شأنه أن يزيد من سوء أعراض القولون العصبي.
– ممارسة الرياضة بانتظام، لأنها تنعكس إيجاباً على صحة مريض القولون العصبي، مثل رياضة المشي، ركوب الدراجات الهوائية أو اليوغا.
– الابتعاد عن السكريات الصناعية، بسبب عدم إمكانية الجسم من امتصاص هذا النوع من السكريات في الجهاز الهضمي، بالتالي تتخمّر في القولون، الأمر الذي من شأنه أن يسبب الإصابة بالغازات والنفخة والإسهال.