بعد إجازة طويلة بسبب جائحة كورونا، استعدت وزارة التعليم لإعادة فتح المدارس، مع مراعاة جميع قواعد الصحة والسلامة، والاجراءات الاحترازية اللازمة لعودة آمنة إلى المدارس.
أهم الخطوات الاحترازية:
• التعقيم لاستئناف العملية التعليمية:
– تعقيم المباني المدرسية، وإلزام الطلبة والمعلمين والإداريين بتطبيق الإجراءات الإحترازية، والتي تحقق متطلبات السلامة الصحية كارتداء الكمامات والقفازات وأخذ مسافة الأمان.
– التأكد من استعداد جميع المدارس، وتوافر جميع المتطلبات الصحية، والاحترازية لاستئناف العملية التعليمية فيها ووضع بروتوكولات لمواجهة أي تغيرات في الحالة الوبائية.
هذه أولوية عاجلة لسلامة البيئة التعليمية.
• عقد دورات تدريبة:
– لرؤساء الأقسام ومديري المدارس والمعلمين، من أجل تدريبهم على البرتوكولات الصحية، في ظل جائحة كورونا، وذلك لتوفير الاشتراطات الصحية الآمنة للطلبة والمعلمين في المدارس.
– العناية بمرافق المياه والنظافة الصحية الشخصية جزء حاسم الأهمية، لإعادة فتح المدارس على نحو آمن، ويجب على الإداريين استغلال الفرص لتحسين إجراءات النظافة الصحية.
– الحفاظ على إجراءات التباعد الاجتماعي، وإجراءات تنظيف المرافق، والممارسات الآمنة بين الطلبة.
• المراقبة والزيارات الميدانية:
– لابد من إعداد برنامج زمني لزيارات المتابعة الميدانية للمدارس طوال مدة الإستعداد والتنسيق للإجتماع بالإدارات المختصة لمتابعة الإستعداد، واتخاذ كل القرارات والتوصيات.
– قرار عودة الدراسة بالمدارس قرار متوقع، والمدارس بدأت -فعلياً- استعداداتها مبكراً للعام الدراسي الجديد، من أعمال صيانة في المباني المدرسية لتكون جاهزة لإستقبال الطلبة في اليوم الأول.
– إشتراطات الأمن والسلامة أصبحت ضرورية في هذه الظروف الإستثنائية من قبل الوزارة والمديرية التي تقوم بعمل الإجراءات اللازمة لتوفير السلامة الصحية، والبيئية لأبنائنا الطلبة في مدارسهم.
• مقترحات منظمتي اليونيسكو واليونيسف:
– عدم الاستعجال في فتح المدارس لحين التأكد من تطبيق الإشتراطات الصحية اللازمة وتقييم الوضع باستمرار.
– اعتماد التعليم المدمج (مباشرة – عن بعد) فتح المدارس حسب المناطق.
– الاستفادة من تجربة توزيع الطلاب على فترات مختلفة خلال اليوم الدراسي لتقليل أعدادهم في المدارس.
– التواصل المباشر بين الطالب والمعلم عبر الإنترنت والمنصات التعليمية والرسائل النصية أو الواتس أب، للمتابعة المستمرة.
• تكييف المناهج وطرق التدريس:
– لتتلاءم مع الظروف الحالية، والتركيز على إكساب الطلاب المهارات الأساسية في المناهج بدلاً من الإهتمام بالجانب المعرفي فقط.
– تدريب الطلاب على مهارات التعلم الذاتي بدلاً من الإعتماد على المعلم، تعد من أهم العوامل المساعدة في نجاح التعليم في ظل الأزمة الحالية.
– 36% تقديم برامج علاجية.
– 57% تعديل المحتوى التعليمي ليتوافق مع التغيرات، ويحقق المعايير والإختبارات الوطنية والدولية.
– تقديم برامج تعليمية عاجلة، وهي برامج تعليمية موقوتة، تلبي احتياجات الفترة الحالية بنسبة 35 في المائة.
• اقتراحات لمعلمي المدارس:
– استمرارية التطوير المهني للمعلمين أثناء إغلاق المدارس.
– العمل على إكساب المعلمين مهارات التعامل مع التقنية، مثل أنظمة إدارة التعلم، والتدريب على التعامل مع مايكروسوفت.
– تدريب المعلمين على التكيف مع الظروف، ولتكون لديهم القدرة على التعامل مع الوسائل التكنولوجية الحديثة.
– تكييف المعلمين للمناهج التعليمية لتكون مناسبة مع الأزمة الحالية.
– التأكيد على تفاعل الطلاب مع المعلمين من خلال التواصل المباشر مع تشجيعهم عبر وسائل إضافية مثل: (الرسائل النصية، الواتس أب، الإيميل، الخ).
– في ظل أزمة كورونا قد تكون الفرصة أكبر لتكون المدارس رائدة في المجتمع من خلال تقديم برامج تعليمية واجتماعية وثقافية.