قال نائب رئيس وزراء إسبانيا المنتمي لليسار المتطرف، اليوم السبت، إن الفضيحة المالية التي هزت العائلة المالكة تمثل “لحظة تاريخية” للضغط من أجل التحول إلى النظام الجمهوري.
وقال بابلو إجلاسياس زعيم حزب يونيداس بوديموس الشريك الأصغر في الحكومة الائتلافية بإسبانيا إن الملكية لم تعد مناسبة لجيل الشباب.
وأضاف في اجتماع حزبي “يتضاءل عدد الناس، لا سيما الشباب، الذين يرون أنه لا يمكن للمواطنين في القرن الـ 21 اختيار رئيس دولتهم وأنه لا يتعين عليه المثول أمام العدالة مثل أي مواطن ولا يمكن عزلة من منصبه إذا ارتكب جريمة”.
وغادر ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس البلاد الشهر الماضي تحت وطأة فضيحة فساد ويعيش حالياً في الإمارات.
وكان كارلوس ملكاً محبوباً وتنازل عن العرش لنجله فيليبي في عام 2014 بعد قضية احتيال ضريبي شملت أفراداً من عائلته وقيامه برحلة لصيد الأفيال في وقت كان يعاني فيه الإسبان من ركود كبير.
وبحسب مصادر إعلامية، أظهر استطلاع للرأي نشر في أغسطس أن 56% ممن جرى استطلاعهم في إسبانيا يؤيدون الملكية مقابل 33.5% يؤيدون النظام الجمهوري.