اقتربت الإصابات بفيروس كورونا المستجد في أنحاء العالم إلى نحو 10 ملايين حالة، اليوم الأحد، في علامة فارقة على انتشار المرض الذي أودى بحياة نصف مليون شخص على مدار 7 أشهر.
يأتي ذلك في الوقت الذي بدأت فيه العديد من الدول المتضرّرة بشدّة من الوباء في تخفيف إجراءات العزل وتنفيذ تعديلات موسّعة في نظم العمل والحياة الاجتماعية قد تستمر لعام أو أكثر حتّى ظهور لقاح.
وتشهد بعض الدول طفرات جديدة في انتشار العدوى دفعت السلطات لإعادة فرض قيود العزل العام جزئيّاً في وضع وصفه خبراء بأنّه قد يكون نمطاً متكرّراً في الشهور المقبلة وحتّى 2021.
وأكّدت مصادر دبلوماسيّة في بروكسل، أنّ الأوروبيّين لم يتّفقوا بعد على قائمة الدول التي يسمح مستوى عدوى فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” فيها بأن تُعتبر “آمنة”، ما سيسمح للمقيمين فيها بدخول أوروبا في يوليو.
واقترح سفراء الاتّحاد الأوروبي قائمة تحوي 15 دولة، تستثني الولايات المتّحدة حيث يبدو الوباء خارج السيطرة، وتشمل الصين بشروط.
وأعطت كرواتيا التي تتولّى الرئاسة الدورية للتكتّل مهلة للدول الأعضاء حتّى مساء السبت للتصويت، لكن بعض هذه الدول طلب مزيداً من الوقت.
وقال مصدر دبلوماسي أوروبي: إنّ “المشاورات متواصلة، وستمدّد إلى الإثنين، ومن الصعب توقّع النتيجة، لكن الرئاسة تأمل إجراء التصويت الإثنين”.