أعلنت الحكومة الفنزويلية أن خطة الغزو العسكري للبلد التي تم إحباطها في شهر مايو الماضي تم إعدادها في سفارة إسبانيا لدى كاراكاس بقيادة المعارض الفنزويلي، ليوبولدو لوبيز.
وقال وزير الاتصالات والمواصلات الفنزويلي، خورخيه رودريغيز، في تصريح أدلى به اليوم السبت في مبنى حكومة فنزويلا: “كل عناصر الخطة التي أفضت إلى الغزو المسلح العسكري تم إعدادها في مقر سفارة إسبانيا لدى كاراكاس”.
واعتبر رودريغيز أن السفير الإسباني كان على علم بخطط لوبيس، الذي تتهمه السلطات بالتحريض على مظاهرات 2014 ودعا سابقاً الجيش لإسقاط مادورو، بهدف “زعزعة الاستقرار” في فنزويلا.
وتابع: “هل تعرف إسبانيا أن لوبيز يواصل إجراء مؤامرات فيديو يسعى عبرها إلى تحقيق هدف وحيد يتمثل في تنفيذ خطته لاغتيال الرئيس، نيكولاس مادورو؟ هل يرى السفير الإسباني أن ذلك أمر طبيعي؟”.
وأعلن وزير الداخلية الفنزويلي، نيستور ريفيرول، يوم 3 مايو، أن قوات الأمن في بلاده أحبطت محاولة توغل عن طريق البحر لـ”مرتزقة إرهابيين” حاولوا دخول فنزويلا لتنفيذ انقلاب على السلطة وقتل الزعماء السياسيين في كاراكاس قادمين من كولومبيا المجاورة على متن عدة زوارق.
ولاحقاً ذكر الرئيس الفنزويلي أن القوت المسلحة ألقت القبض على “13 إرهابياً” بينهما المواطنان الأمريكيان، أيرون بيري ولوك دينمان، مشيراً إلى أنهما يعملان لدى العسكري الأمريكي السابق ورئيس شركة الأمن “Silvercorp USA” في فلوريدا، جوردان غودرو، الذي أعلن مسؤوليته عن المحاولة الفاشلة.
وقال غودرو، الذي يبلغ من العمر 43 عاماً، في بيان مسجل: “المعركة لم تنته… مقاتلونا يخوضون القتال الآن”.
ونفت كولومبيا والولايات المتحدة وجود أي علاقات بهذا الحادث.