كشفت «بلومبيرغ نيوز» بأنَّ الوكالة الدوليّة للطاقة الذريّة، نشرت وثيقة تظهر تعاونها مع معهد مرتبط بالصين لإيجاد وتطوير اليورانيوم للسعودية للأغراض السلميّة.
وأشارت إلى أنّه في الوقت نفسه، يعمل الجيولوجيون الصينيون مع نظرائهم في السعوديّة للعثور على رواسب اليورانيوم، بحسب بيانٍ صادر عن معهد بكين لبحوث جيولوجيا اليورانيوم، والذي لديه اتفاقيات تعاون مع الوكالة الدوليّة للطاقة الذريّة.
وقال المدير العام للوكالة الدوليّة للطاقة الذريّة رافائيل ماريانو غروسي: “من المهم جداً أن تكون الوكالة موجودة وتعمل مع أيّ دولة تريد القيام بأيّ نشاط متعلِّق بدورة الوقود النووي”.
وأشارت «بلومبيرغ» إلى أنَّ المملكة صعّدت من سعيها للحصول على التقنيات النوويّة لأهداف سلميّة في السنوات الأخيرة، ما أثار اهتمام الشركات العالميّة من كوريا الجنوبيّة إلى روسيا والولايات المتحدة.
وألمحت إلى أنَّ السعوديّة التي تقترب من الانتهاء من أول مفاعل نووي لها للأغراض السلميّة، وهو وحدة أبحاث منخفضة الطاقة يتمّ بناؤها مع إحدى الشركات المملوكة للحكومة الأرجنتينيّة، أكّدت مراراً بأنّ برنامجها النووي مخصَّص للأغراض السلميّة فقط