صممت شركة هولندية ناشئة ما يسمى بـ”تابوت الفطر” المصنوع من الميسيليوم، الذي يعمل على تسريع عملية التحلل ويزيل المواد السامة من الأرض.
وكشف مخترع Living Cocoon، بوب هندريكس، أن التابوت يساعد على زراعة أشجار ونباتات جديدة أيضاً.
ويقول هندريكس إن الجثة الموضوعة في تابوت خشبي، قد تستغرق أكثر من عشر سنوات لتتحلل بالكامل، بينما تستغرق الجثة في Living Cocoon من سنتين إلى ثلاث سنوات فقط.
وبعد اختبارات مكثفة، دُفن أول عميل لـ هندريكس في التابوت الجديد، الأسبوع الماضي.
ويمكن أن يعيش الميسيليوم حتى آلاف السنين، وقد يكون مجهرياً أو ينمو إلى آلاف الأفدنة.
واستُخدم “معيد تدوير الطبيعة”، كما يسميه هندريكس، لامتصاص النفايات المشعة من التربة في تشيرنوبل. إنه يبحث باستمرار عن النفايات لتحويلها إلى عناصر مغذية للبيئة، كما يقول. ويفعل التابوت الشيء نفسه مع المواد السامة، بما في ذلك النفط والبلاستيك والمعادن.
ويقول فرانك فرنس، مدير مجموعتي CUVO وDe Laatste Eer: “من المهم أن تشارك في ابتكار مستدام مثل هذا. إنه يناسب هدفنا في تقديم خدمة جنازة تعاونية مستدامة”.
وأوضح هندريكس أن الصناديق الخضراء التي يملكها، هي أداة مهمة في عكس مسار الدمار البشري للبيئة.
وتزرع التوابيت على مدار سبعة أيام، ويجري امتصاصها في الأرض في غضون شهر ونصف الشهر.
وقال هندريكس: “التابوت المبتكر يمكّن الناس من أن يصبحوا واحداً مع الطبيعة مرة أخرى وإثراء التربة بدلاً من تلويثها”.
ويبيع هندريكس Living Cocoon من خلال شركته Loop، مقابل 1500 دولار – 1700 دولار.