أصدر معهد التخطيط القومي دارسة بحثية بعنوان تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد على قطاع السياحي المصري ووضعت فيه 3 سيناريوهات حال استمرار فيروس كورونا في مصر حتى نهاية 2020، وعدم تعافي القطاع السياحي حتى نهاية العام فإن عدد السائحين والإيرادات سوف تكون صفرت في الربعين الثاني والثالث من عام 2020.
وتضمنت الدراسة 7 مقترحات وتوصيات للتخفيف من آثار الأزمة على قطاع السياحة والعاملين بها وأهمها :
الاستفادة من العاملين في وكالات السفر في إجراءات مواجهة أزمة كورونا من خلال الاستفادة من خبراتهم في اللغات المختلفة بعمل مراكز اتصال لتقديم خدمات ومعلومات حول الأزمة للعديد من الدول مثل خدمات الدعم الفني الذي تقدمها الهند لشركة ميكروسوفت في الولايات المتحدة.
وضرورة الاستفادة من المرشدين السياحيين في إعداد فيديوهات حول المناطق الأثرية وسرد بعض القصص التراثية ووضعها في منصة ترويجية للسياحة.
اشتراك شركات النقل السياحي بشكل مؤقت في شركات المواصلات الحديثة لتقديم خدمات انتقال مميزة للمواطنين للتخفيف الازدحام في المواصلات العامة على أن تكون بتكلفة مميزة للحفاظ على أصول تلك الشركات.
الترويج السياحي باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة مثل الجولات الافتراضية.
توثيق وترويج العلامات المميزة لكل نوع حرفة تراثية مثل ما قدمته الحكومة «أطلس الحرف اليدوية».
الاستعداد التام لما بعد الأزمة وكيفية التعامل السريع مع الوضع الجديد وخلق البيئة المناسبة لاستقبال السياح.