استنكاراً للارتفاع الكبير في سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، والأزمات التي استجدت معه كأزمتي المحروقات والخبز.
تجمع عدد من المحتجين أمام مدخل المجلس النيابي في وسط بيروت، ورفعوا لافتات تطالب برحيل السلطة السياسية، وتعلن أنه “لا ثقة بالحكومة”، وذلك وسط انتشار لعناصر من قوى الأمن الداخلي والجيش.
كما نفذ آخرون، اعتصاماً أمام مبنى مصرف لبنان في الحمرا، وطالبوا بمحاسبة حاكم المصرف، معتبرين أنه ضلل الرؤساء بعبارة “الليرة بخير”، ولم يصارحهم بالرقم الحقيقي للاحتياطي.