تعتبر الألوفيرا من أكثر العلاجات العشبية المستخدمة على نطاق واسع لحالات الجلد الموضعية المختلفة أو للمحافظة على الجلد.
حيث بدأ استخدام الألوفيرا منذ القدم في الكثير من مناحي الطب البديل، بما فيها تلك التي تخص الوجه والبشرة، ونذكر من أهمها ما يلي:
1- المساعدة في علاج الحروق: تستخدم الألوفيرا للتخفيف من الحروق مثل الحروق الطفيفة الناتجة عن أشعة الشمس مثلاً، حيث يحتوي جيل الألوفيرا على مواد طبيعية تعمل على حث خلايا الجلد على النمو.
2- التخلص من جفاف الجلد: من أهم فوائد الألوفيرا للبشرة أنها تعمل على ترطيبها والتخلص من جفافها، ويحتوي جيل الألوفيرا على مستويات عالية من الماء، الأمر الذي يساعد في ترطيب الوجه والبشرة دون ترك آثار دهنية عليها.
3- المساهمة في علاج الأكزيما: يمكن أن تساعد الخصائص المرطبة التي تتمتع بها للألوفيرا في تخفيف الحكة والجفاف المصاحب للإصابة بالأكزيما، ويساعد أيضاً جيل الألوفيرا في تخفيف التهاب الجلد الدهني (Seborrheic dermatitis)، وهو نوع من أنواع الأكزيما التي قد تظهر على مناطق مختلفة من الوجه مثل خلف الأذنين.
4- التخفيف من أعراض الصدفية: تساعد الألوفيرا على تخفيف الالتهاب والحكة المصاحبة للصدفية، كما هو الحال للأكزيما، هذا يعني أن استخدام جيل الألوفيرا من شأنه أن يساعد في السيطرة على الأعراض المصاحبة للمرض وليس علاجه.
5- التخلص من البقع الداكنة: تمنع الألوفيرا التيروزينيز وهو الإنزيم المسؤول عن تغير لون الجلد من القيام بعمله، هذا الأمر يمنع بشكل أساسي فرط التصبغ الناتج عن الأشعة الفوق بنفسجية، بالتالي هذه الآلية قد تساعد أيضاً من منع ظهور البقع الداكنة.