غسل اليدين بشكل متكرر، التباعد الاجتماعي، إرتداء الكمامة عند الخروج، إجرائات احتياطية يجب أن يفعلها كل فرد لحماية نفسه ومن حوله بظل إنتشار وباء كورونا.
حيث أثبتت عدة دراسات أن ارتداء القناع له دور في الحد من انتشار COVID-19 ولكن مع عودة المدارس تتساءل الكثير من الأمهات هل طفلي بحاجة إلى قناع؟
يجب على الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عامين ارتداء أقنعة الوجه في الأماكن العامة وخاصة في الحالات التي يكون فيها الابتعاد الجسدي أمر صعب.
تماماً كما هو الحال مع البالغين، لا تكون أغطية الوجه بالضرورة فعالة في منع الأطفال من الإصابة بـ COVID-19، بقدر ما هي فعالة في منع انتقال COVID-19.
قال جيفري كان، رئيس قسم طب الأطفال: “ينتشر COVID-19 بشكل أساسي من شخص لآخر من خلال قطرات الجهاز التنفسي من السعال أو العطس أو التحدث، ويعمل غطاء من القماش كحاجز للمساعدة في منع انتشار تلك الرذاذات التنفسية”.
من المهم أيضاً أن تتذكر أنه على الرغم من أن الأقنعة تعد خطوة في الاتجاه الصحيح، فإن الطريقة الأكثر فعالية لحماية عائلتك من COVID-19 هي البقاء في المنزل والحد من تفاعلاتك مع الأشخاص خارج أسرتك قدر الإمكان.
ما الذي يجعل قناع الوجه جيداً للأطفال؟
على الرغم من أنك قد ترى بالغين يرتدون أقنعة جراحية أو أقنعة الوجه N95 ، عندما يتعلق الأمر بالأطفال يجب العثور على قناع يناسب وجههم جيداً فغالباً ما يصعب الحصول على قناع وجه مريح ومناسب جيداً، حتى بالنسبة للبالغين.
– يجب أن يوضع قناع الوجه بشكل مريح على أنف وفم طفلك دون أي فجوات ويجب ألا يعيق قدرته على التنفس بشكل مريح بأي شكل من الأشكال.
– إذا كنت تقوم بصنع أقنعة الوجه الخاصة بك لك ولعائلتك، فيوصي مركز السيطرة على الأمراض أن تكون طبقتان من القطن المنسوج بإحكام بنسبة 100٪.
متى يجب أن يرتدي طفلك قناع الوجه؟
– يجب أن يرتدي أي طفل فوق سن الثانية قناعاً في أي وقت يكون فيه في مكان عام حيث يصعب التباعد الجسدي، كما هو الحال في محل بقالة.
– الأوقات الوحيدة التي يكون فيها من الآمن لطفلك عدم ارتداء قناع هو داخل منزله، أثناء السباحة، أو عند اللعب بالخارج مع أطفال آخرين على مسافة 6 أقدام.
– إذا كان طفلك يعاني من إعاقة في النمو، أو حالة صحية عقلية، أو اضطراب حسي يجعل من الصعب ارتداء غطاء من القماش للوجه، فقد يكون من الأفضل تجنب الأماكن المزدحمة أو التفاعلات الاجتماعية التي تتطلب الأقنعة.