أكدت مصادر إعلامية مطلعة أن حزب المؤتمر الشعبي في السودان صرح بأن الدعوة لموكب30 يونيو هو بمثابة إعلانٍ من الشباب بسحب الثقة من الحكومة الحالية، مطالباً برحيل رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
وأشار حزب الترابي إلى أنّ شباب الثورة ما زال البرلمان الذي نصب الحكومة الانتقالية وأنّ على الأحزاب السياسية رفع يدها عن المسيرة الشبابية حتى لا تنجرف عن أهدافها، داعياً السلطات إلى حماية المسيرة.
وفي هذا السياق دعا تجمع المهنيين السودانيين قائد الحراك الاحتجاجي، إلى تنظيم مليونية في 30 يونيو، باسم “تصحيح المسار”، لاستكمال مطالب الثورة.
على صعيدٍ متصل أوضح المؤتمر الشعبي في بيانٍ صادر اليوم”السبت”، إنّ مظاهر الخروج على الحكومة الحالية ما زالت موجودة وتتجلى في صفوف الوقود وارتفاع أسعار السلع الأساسية والكهرباء وتضاعف هموم المعيشة على المواطن.